يحارب اللإلتهابات ويقوي المناعة| «القرنبيط».. تشكيلة فيتامينات في طبق واحد

يعد القرنبيط من الوجبات الشهيرة في العالم العربي، حيث تقدم بطرق مختلفة، تجعل من القرنبيط المقلية الذهبية مشابهة إلى حد ما لشرائح الدجاج المقلية، وله العديد من الفوائد الصحية العامة لجسم الإنسان.
واثبتت العديد من الدراسات الحديثة أن القرنبيط مفيد جدا لصحة الجسم، لكن آخر دراسة ركزت على شيء آخر في هذه الزهرة المميزة، حيث لاحظ العلماء تماثلا غريبا في زهراتها.
وحسبما ذكرت الدراسة فى مجلة "ساينس" العلميةان التدقيق بحبة القرنبيط الواحدة سترى أن العديد من الزهيرات بداخلها تبدو متشابهة ومتماثلة إلى حد كبير وغريب، حيث تتألف من نسخ مصغرة منسوخة عن نفسها في خاصية هندسية يطلق عليها العلماء اسم "الفركتلات" أو "التماثل" أو "التصالب".
ويتناول الجميع القرنبيط غير مدرك لأسراره الفريدة التي تخفيها أشكاله الهندسية المتماثلة، حيث تخفي هذه البراعم المستنسخة عن بعضها البعض الكثير من الفوائد لجسم الإنسان حيث يحتوي القرنبيط طبيعيا على نسبة عالية من الألياف و"فيتامينات ب"، وتوفر وجبة القرنبيط كمية كبيرة من مضادات الأكسدة والمغذيات النباتية التي يمكن أن تحمي من بعض الأمراض الخطيرة.
والقرنبيط يحتوي على تشكيلة واسعة من الفيتامينات والمعادن والمغذيات، وبحسب قاعدة البيانات الوطنية للمغذيات التابعة لوزارة الزراعة الأمريكية (USDA)، يحتوي كوب واحد من القرنبيط المفروم على 27 سعرة حراراية و2 جرام من البروتين و0.3 جرام من الدهون و5 جرامات من الكربوهيدرات، و24 ملليجراما من الكالسيوم و16 ملليجراما من المغنيسيوم و47 ملليجراما من الفوسفور و320 ملليجراما من البوتاسيوم و51.6 ملليجرام من "فيتامين سي" و16.6 ميكروجرام من "فيتامين ك" و0.197 ميكروجرام من "فيتامين ب 6" و61 ميكروجرام من حمض الفوليك.
وأكد العلماء أن تناول الفواكه والخضروات بجميع أنواعها يقلل من فرصة الإصابة بالعديد من الأمراض والانتكاسات الصحية القاسية، و تناول المزيد من الأطعمة النباتية، مثل القرنبيط،و يقلل من خطر الإصابة بالسمنة والسكري وأمراض القلب والوفيات بشكل عام مع تعزيز بشرة صحية وزيادة الطاقة وانخفاض الوزن بشكل عام، لكن للقرنبيط فوائد محددة غير متوقعة، وهي ..وينعش الجهاز الهضمي وبعد سرطان القولون و القرنبيط غني بالألياف والماء، وهما عنصران مهمان لمنع الإمساك والحفاظ على صحة الجهاز الهضمي وتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون.
أظهرت الدراسات أن الألياف المتواجدة في القرنبيط قد تساعد أيضًا في تنظيم جهاز المناعة ومحاربة الالتهابات.
الأمر الذي يؤدي إلى تقليل مخاطر الأمراض المرتبطة بالالتهابات مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والسرطان والسمنة، ويرتبط تناول الألياف بشكل عام والمتواجدة في القرنبيط بخفض خطر الإصابة بمرض القلب التاجي والسكتة الدماغية وارتفاع ضغط الدم وداء السكري.
بالإضافة إلى ذلك، يرتبط تناول الألياف بخفض معدلات ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، وتحسين حساسية الأنسولين، والمساعدة في فقدان الوزن للأشخاص الذين يعانون من السمنة.
اقرأ أيضا| «الكمثرى».. تحسن الهضم وتقي من السرطان وتقوي المناعة