قال يوسف مخيمر رئيس هيئة المرابطين في القدسالمحتلة، إن أهالي الشيخ جراح والذي سمي نسبة لطبيب الناصر صلاح الدين الذي أتخذ من الحي مسكناًُ له وسمي الحي على إسمه شأنه شأن باقي الأحياء القدسية المتأخمة لقلب المدينة القديمة بما يمثل القفص الصدري لها بما فيها الحرم القدسي الشريف. وأكد: "حي الشيخ الجراح ضمن أكثر الأحياء إستهدافاً في إطار محاولات سلطات الإحتلال لبسط السيطرة على هذه المنطقة في إطار الترهيب في هذه المنطقة الحساسة خاصة حي الجراح". وأضاف مخيمر، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة " إكسترا نيوز " خلال شهر رمضان: "بعض أهالي الشيخ جراح وهم عبارة عن لاجئين فلسطينين قد طردوا من بيوتهم في 1948 بفعل العصابات الاسرائيلية وهذه العصابات قامت بتهجيرهم والأهالي لجأوا لشرق المدينة التي كانت تخضع لسيطرة السلطات الاردنية في ذلك الوقت التي لجأت لتوطين الأهالي بإتفاق دولي مدعوم من منظمة (الأونروا) التي لجأت لتسكينهم بقرار دولي". وكشف أن كثير من أهالي الحي العتيق عرض عليهم ملايين الدولارات نظير إخلاء منازلهم طواعية قائلاً: "كن الناس ترفض هذا المبدأ والاهالي مصرة على التمسك بجذورها المقدسية لأن مدينة القدس لايمكن التخلي عن ذرة تراب بها ولو كان هذا سيحدث لكنا تخلينا عن باب العمود الذي صمد عبر عزف سمفونية رائعة من قبل شباب القدس حيث إستطاعوا قهر ثلاث حصون إسرائيلية . وأكد أن مايحرك الشعب الفلسطيني هو الإرادة الحقيقية، حيث صمد الشباب في باب العمود وفرضوا الوضع والحل الأن وتمكنوا من إخلاء الحواجز. إقرأ أيضاً .. لميس الحديدي عن أحداث القدس: تحول حي «الشيخ الجراح» للصمود الفلسطيني
