قال مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية الأمريكية،إن الولاياتالمتحدة مستعدة لمناقشة العودة للالتزام بخطة العمل الشاملة المشتركة حول البرنامج النووي الإيراني مع طهران، لكنها لا توافق على رفع عقوبات أخرى. وأضاف المسؤول للصحفيين،نعول على أن تفهم السلطات الإيرانية أن الهدف هو العودة لخطة العمل الشاملة المشتركة، ولا شيء آخر.. المطالب برفع العقوبات التي ليس لها علاقة بخطة العمل الشاملة المشتركة ليس لها علاقة بالموضوع. اقرأ ايضاًَ:شعبة الذهب: أحداث مسلسل «النمر» لا تمثل الواقع بين الصاغة وتابع، أن الولاياتالمتحدة لا يمكنها ضمان التزام الإدارات الأمريكية القادمة بالاتفاقات مع إيران. وشدد المسؤول في حديثه للصحفيين، "ليس هناك شيء اسمه ضمانات، لكن هناك تفاهما سياسيا". وأكد المسؤول، أن خلافات مهمة لا تزال قائمة بين الولاياتالمتحدةوإيران بعد أحدث جولة من المحادثات النووية غير المباشرة في فيينا هذا الأسبوع، وأن المفاوضات ما زالت أبعد ما تكون عن تحقيق نتيجة، وإن النتائج غير مؤكدة. وأوضح، أن المحادثات ستكون على الأرجح عملية من جولات عديدة. يأتي ذلك بالتزامن مع انتهاء جلسة ثالثة للجنة المشتركة للاتفاق النووي الإيراني وإعلان أطراف فيينا تشكيل لجنة جديدة لبحث تسلسل الخطوات لإحياء الاتفاق النووي. وقال مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي إن إيران والقوى العالمية حققت تقدما في المحادثات الرامية لإحياء الاتفاق النووي، لكن لا يزال هناك الكثير من العمل المطلوب. ويشار إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعلنت السبت الماضي، أن إيران بدأت تخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء 60% بمفاعلها الواقع فوق الأرض في منشأة نطنز، مؤكدة بذلك بيانات سابقة من مسؤولين إيرانيين. وقالت الوكالة في بيان "تحققت الوكالة اليوم من أن إيران بدأت إنتاج سادس فلوريد اليورانيوم عند مستوى 60% ".
