«القباج» تشيد بنجاح دمج ذوي الإعاقة بمساهمة المجتمع المدني

انطلقت اليوم بالإسكندرية فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للأشخاص ذوي الإعاقة والذى نظمته الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا تحت عنوان "دور ريادة الأعمال ومراكز الإتاحة والتكنولوجيا المساعدة نحو الدمج الكامل" وذلك بحضور الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، والدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية، والدكتور أحمد جابر شديد رئيس جامعة الفيوم، والمهندس كريم حمدى القائم بأعمال منسق "إيراسموس +" التابع للاتحاد الأوروبى وأعضاء بمجلس النواب.
اقرأ أيضا| «فودة» يناقش استعدادات العيد القومي لجنوب سيناء بجلسة المجلس التنفيذي
وأكدت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، على أن وزارة التضامن تقدم كافة سبل الدعم لذوي الإعاقة بكافة محافظات الجمهورية، مضيفة بأن القيادة السياسية تعتبر ذوي الإعاقة جزء غال من المجتمع يمثلون ثروة للمجتمع، مؤكدة أن تخصيص عام 2018 عاما وقانون الأشخاص ذوي الإعاقة وإصدار اللائحة التنفيذية للأشخاص ذوي الإعاقة في عام 2019 يعكس مدى اهتمام الدولة بذلك القطاع من أبناء الشعب المصرى.
واشادت وزيرة التضامن، بنجاح دمج ذوي الإعاقة في عدة مجالات بمساهمة من منظمات المجتمع المدني، لافتة إلى أن الإعلام عليه دور في إبراز الصورة الإيجابية لهم.
بدوره أكد رئيس جامعة الفيوم الدكتور أحمد جابر شديد، على أن المؤتمر يمثل صورة مضيئة للمشاركة المجتمعية التي نسعي جميعا إلى تعزيزها، ودعمها بكل السبل لتحقيق الأهداف المرجوة منها .
واضاف شديد، أن الدستور المصري أقر عدة مواد تضمن حقوق الأشخاص متحدي الإعاقة في كافة مناحي الحياة، إضافة الى ضمان تمثيلهم بشكل مناسب في كافة المجالس التشريعية خاصة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بانشاء صندوق "عطاء"، الخاص برعاية ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة ودعمه بمقدار 100 مليون جنيه ثمول من صندوق "تحيا مصر"، وذلك في إطار جهود الدولة لتعزيز المشاركة المجتمعية وتوفير أفضل الخدمات والرعاية لهم على أن يوجه عائد استثمار أموال الصندوق لدعم وتمويل الهيئات والجهات والجمعيات التي تقدم خدماتها للأشخاص ذوي الإعاقة على مستويات الخدمات الصحية والاجتماعية كما يوجه العائد أيضا لتقديم الدعم للجامعات والمدارس وغيرها من المؤسسات التعليمية المرخص لها القيام بالأبحاث العلمية .
وأشار رئيس جامعه الفيوم، إلى أن الرئيس السيسي قام بالتصديق على القانون رقم 11 لسنة 2019 بشأن المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة حيث يختص المجلس بمتابعة وتقييم تطبيقات السياسة التي تنتهجها الدولة ، والمساهمة في وضع استراتيجية قومية للنهوض بالأشخاص ذوي الإعاقة.
وأعرب جابر، عن أمله في أن يستمر عقد هذا المؤتمر بشكل دوري حتى يتم تعميم التجارب الناجحة، والاستمرار في إتاحة الفرص لذوي الإعاقة، بحيث يصبح هذا المؤتمر حدثا عالميا، يلتقي فيه متحدو الإعاقة كل عام ليتنافسوا جميعا في بطولات ومسابقات في مختلف المجالات، كما يوفر فرصة للمتخصصين لتبادل الخبرات المتنوعة من أجل توفير البيئة الصحية والمناخ الملائم لمتحدى الإعاقة؛ لتصبح مصرنا الحبيبة مركز إشعاع في منطقتنا العربية والعالم، ومقصدا للجميع من أجل تبادل الخبرات والنهوض بمتحدي الإعاقة بما يعكس اهتمامنا البالغ وحرصنا على دعم فرصهم في الحياة الكريمة.
من جانبه أكد الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، على أن الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة يحظون باهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية منذ توليه رئاسة الجمهورية، حيث يحرص دائما على ضمان حقوق هذه الفئة والاحتفاء بهم كل عام، وعلى تنظيم مؤتمر خاص بهم سنويا، والالتقاء بالنماذج الناجحة منهم في المجالات المختلفة بمختلف الفعاليات مثل مؤتمرات ومنتديات الشباب، والسعي لتذليل الصعوبات أمامهم.
وأضاف "عبد الغفار" أن المؤتمر الدولي الثاني للأشخاص ذوي الإعاقة يعقد في إطار استراتيجية الأكاديمية 2016 – 2021 التي تبرز المسئولية المجتمعية وتتضمن المحور الاقتصادى والاجتماعى والبيئى للتنمية المستدامة، مشيرا إلى أنه تم إنشاء قطاع كامل للتنمية المستدامة والمسئولية المجتمعية.
وقال "عبد الغفار"، إنه سعت الأكاديمية إلى العديد من الشركات واتفاقيات التعاون مع مختلف الجهات سواء داخل دولة المقر أو دوليا ومنها على سبيل المثال الأمم المتحدة، الاتحاد الأوروبي، منظمة الأغذية والزراعة والعديد من الوزارات والهيئات داخل دولة المقر.
وأشار إلى أنه تم إنشاء وحدة دعم للطالب ذوي الاحتياجات الخاصة تابعة لعمادة شئون الطالب كما تم تطوير في المعامل الدراسية بتوفير الأجهزة المساعدة والبرامج لمساعدة الطالب ذوي الاحتياجات الي جانب تنفيذ العديد من الزيارات للتوعية والتدريب وذلك بهدف المسئولية المجتمعية وتطوير الموقع الإلكتروني للأكاديمية وتنفيذ برنامج تدريبي للطالب وتكوين أسرة من المتطوعين لمساعدة ودعم الطالب ذوي الاحتياجات الخاصة.