span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""أقيمت اليوم الأربعاء، الموافق 24 فبراير، صلاة الذبيحة الإلهية بمناسبة اليوم الثالث من صوم أهل نينوى " يونان النبى " ، وذلك بكنيسة العذراء مريم للأقباط الكاثوليك بالمريس بإيبارشية طيبة الأقباطspan lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif"" الكاثوليك، ترأس الصلاة الأب يوحنا معطي ، بحضور عدد محدود من الشعب وفقا للإجراءات الاspan lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""حترازية للوقاية من انشار فيروس كورونا . span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""وتعود قصة صوم النبي يونان، إلى سفر يونان هو خامس أسفار الأنبياء الصغار في العهد القديم وعدد إصحاحاته 4 فقط، ويتحدث السفر عن غضب الله على أهل نينوي وأنه أراد أن يرسل يونان النبي لهم حتى يرجعهم إلى الطريق الصحيح، ولكن يونان النبي هرب إلى البحر ظنا منه أنه سيهرب من أمام وجه الرب. span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""وركب سفينة في البحر فأحدث الله ريحاً شديدة أحدثت نوءاً عظيماً وهاج البحر على من في السفينة، وقالوا يوجد أحدنا صاحب مصيبة وضربوا قرعة لمن صاحب هذه البلية فجاءت القرعة على يونان النبي، وألقوه في البحر وكان الله قد أعد حوتاً في انتظار يونان ليبتلعه. span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""واستمر يونان في بطن الحوت 3 أيام لأدرك خطيئته وصلى إلى الرب في بطن الحوت أن ينجيه ويستجيب لدعائه، وأمر الله الحوت أن يخرج يونان ويقذفه إلى البر بعد أن مكث في جوفه 3 أيام. span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""وتعد «نينوي» هي بلدة في العراق كانوا يعبدون آلهة كثيرة ومنها عشتروت، وهو الأمر الذي أغضب الله وجعله يرسل لهم يونان ليخبرهم عن شرورهم، وبعد أن استقبلوا يونان النبي صاموا وتابوا حتى رفع الله غضبه عنهم. اقرأ ايضا|البابا تواضروس يستقبل وفد الأكاديمية البحرية.. اليوم span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""وذكرت بعض الكتب المسيحية أن البابا إبرآم بن زرعة أراد بذلك اتفاق كنيسة الأقباط مع الكنيسة السريانية في هذا الصوم من أجل المحبة، كما يوجد بينهما الائتلاف في العقيدة الأرثوذكسية، ويرجع البعض توقيت الصوم الواقع في فترة ما بعد عيد الغطاس وقبل الصوم الكبير، إلى أنها تعد تنبيها للنفس بالتوبة وضبط الشهوات تمهيدًا لاستقبال الصوم الكبير.