العمال فى محافظة أسيوط كخلايا النحل يعملون ليل نهار لإنجاز 484 مشروعاً خدمياً فى 60 قرية من القرى الأكثر احتياجاً بتكلفة 1.7 مليار، ومن المقرر الانتهاء من هذه المشروعات فى يونيو المقبل، كما انطلقت منذ أيام المرحلة الثانية من مبادرة "حياة كريمة" بتكلفة إجمالية 2.3 مليار جنيه لتنفيذ مشروعات بعدد 90 قرية بالمحافظة لخدمة مايقرب من مليون نسمة. وأكد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط أن المحافظة ستشهد طفرة تنموية خلال المرحلة المقبلة، موجهاً الشكر للقيادة السياسية والحكومة لما يتم تقديمه من دعم لتنمية محافظات الصعيد عامة ومحافظة أسيوط خاصة لتحقيق التنمية الشاملة على أرض المحافظة وتحقيق تطلعات أبنائها. وأشار إلى أن حجم الإستثمارات التى تم ضخها بالمحافظة خلال الفترة الماضية من خلال المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" وبرنامج الحكومة لتنمية صعيد مصر يعد أمراً غير مسبوق، مشيدًا بحجم المشروعات التى يتم تنفيذها على أرض المحافظة فى مختلف المجالات. وأوضح المحافظ أن المحافظة تعمل بكل طاقتها لتنفيذ برنامج المبادرة لرفع كفاءة القرى المستهدفة فى مختلف القطاعات ومنها الطرق ومياه الشرب والصرف الصحى والإنارة والكهرباء والصحة والتعليم والشباب والرياضة والأنشطة الحرفية والارتقاء بالمستوى الاقتصادى والاجتماعى والبيئى للأسر. وكانت البداية توقيع عقود توريد وتركيب شبكات كهرباء ومحولات ومولدات كهربائية بين رؤساء المراكز وممثلى وزارة الإنتاج الحربى بتكلفة اجمالية بلغت 208 ملايين جنيه لتنفيذ أعمال الكهرباء بعدد 90 قرية من القرى الأكثر احتياجاً ضمن المرحلة الثانية من المبادرة. وقال محمد حسنى من قرية النواميس مركز البدارى إن الوحدة الصحية التى تم إنجازها ضمن مبادرة حياة كريمة تليق بما يتمناه الرئيس لتنمية قرى الصعيد ووضع هذه القرى على خريطة الدولة وتعمل على رفع مستوى بيئة وحياة المواطنين وتخلق منهم جيلاً متقدماً. وأوضح محمد عبد العاطى من مركز منفلوط أن العمل خلال الفترة الحالية شهد تحسناً ملحوظاً فى خدمات الكهرباء بعد أن عانى المركز بشدة خلال الفترة الماضية من الانقطاع المستمر للتيار الكهربائى فى ظل تهالك الشبكات القديمة للكهرباء ونتمنى أن تصل المبادرة لكل قرية تحتاج للتنمية الحضارية.
