تقارير: زيدان يقترب من الرحيل.. وراؤول البديل الأقرب لقيادة مدريد

أحمد فتحى
أشار تقرير صحفي إسباني عن مصير الفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني لريال مدريد، بعد الخروج المفاجئ من الدور الأول لكأس إسبانيا، على يد فريق مغمور بعدما خسر أمام ديبورتيفو ألكويانو أحد فرق الدرجة الثالثة بهدفين لهدف مساء الأربعاء، بعد أقل من أسبوع من الهزيمة أمام أتلتيك بيلباو في نصف نهائي كأس السوبر.
وبحسب صحيفة «سبورت» الكتالونية، فإن الأداء الكارثي الذي ظهر به ريال مدريد أمام ألكويانو، هو ما آثار قلق مسؤولي النادي الملكي، أكثر من خسارة البطولة الثانية في أقل من أسبوع.
وأضاف التقرير، أن هذا الأمر جعل مستقبل زيدان موضع تساؤل كبير في ريال مدريد، لدرجة أن هناك تفكيرًا في مسألة رحيله قبل انطلاق دور ال16 لدوري أبطال أوروبا.
وأشار التقرير، إلى أن ريال مدريد ظهر هذا الموسم في العديد من المباريات بمستويات مُخجلة، إلا أن تكرار الأمر أمام فريق من الدرجات الأدنى لدرجة الخسارة أمامه في الكأس وبعشرة لاعبين، هو ما أكد أن الأمور تسير في الاتجاه الخاطئ.
واختتم التقرير، بأن فلورنتينو بيريز، رئيس ريال مدريد، قد يتخذ إجراءً بشأن مستقبل زيدان، عقب مباراة ديبورتيفو ألافيس المقبلة في الليجا، إذا تعثر الفريق، وعقب تولي ماوريسيو بوكيتينو قيادة باريس سان جيرمان، سيكون راؤول جونزاليس هو البديل الأقرب لخلافة زيدان.
وأعرب زيدان، عن استيائه من الخسارة ضد ألكويانو، قائلًا «في الحقيقة نحن حاولنا، حصلنا على فرص لتسجيل الهدف الثاني، لكن فشلنا، نحن في لحظة صعبة، كان علينا أن نفعل شيئا آخر لكننا حاولنا». وأضاف «أعتقد أن هذه مسؤوليتي كمدرب، وهذه هي كرة القدم، يجب أن تستغل الفرص لكن الكرة لم ترغب في الدخول للشباك، حسنًا لقد ودعنا المسابقة».
وردا على سؤال صحفى أن الهزيمة تعتبر عارًا على ريال مدريد رد زيدان «عار؟ هذا رأيك، لكن هذه هي كرة القدم، كان يجب أن نفوز بالمباراة ضد فريق من الدرجة الثالثة، لكنه ليس عارًا وتحدث هذه الأشياء ويجب تحمل المسؤولية ومواصلة العمل، هو يوم مؤلم لأننا لا نحب الخسارة». وبسؤاله عما إذا كان قلقا حول بقائه في منصبه، أجاب «حين نخسر تتحدثون لكنني هادئ، وحين نكون في الملعب ما يريده اللاعبون هو الفوز، ودعونا نواجه الأمر، وسنرى ما سيحدث هذه الأيام». وأتم «الهزيمة الأكثر إيلاما؟ كل الهزائم مؤلمة كالعادة».
اقرأ أيضا زيدان: الإقصاء من كأس إسبانيا مؤلم.. ولا أعرف مصيري