بالأمس القريب احتفلت القوات البحرية بانضمام أحدث قطعة لأسطولنا البحري وهى الفرقاطة بورسعيد ونقلت كل وسائل الإعلام هذا الحدث العظيم للعالم أجمع والعظمة فى ذلك من وجهة نظرى أن الفرقاطة تم صناعتها بأيد مصرية فى ترسانة الاسكندرية بما يعنى أن مصر انتقلت إلى مرحلة متقدمة فى تصنيع العديد من نوعيات السلاح للأفرع المختلفة بشكل لم نكن نعرفه حتى سنوات قريبة وهو أمر يدعو للفخر ويدعم قدرة قواتنا المسلحة التى تحتل مركزا متقدما فى تصنيف أقوى الجيوش فى العالم فى الوقت الحاضر وهو أمر طبيعى يتوافق مع وصف رسولنا الكريم صلى الله عليه وآله وسلم لجند مصر انهم خير أجناد الارض والامر الاخر لعظمة إطلاق اسم بورسعيد على الفرقاطة أنه يجسد معنى البطولة والفداء التى ترتبط بهما قواتنا المسلحة وبورسعيد كما يخلد الاسم دائما ذكرى النصر وما أعظم انتصارات قواتنا المسلحة وآخرها نصر أكتوبر العظيم وبإذن الله قريبا الانتصار ودحر الارهاب الاسود كما يلقى انتصار بورسعيد على قوات العدوان الثلاثى عام 1956واحدا من الانتصارات التاريخية لمصر وشعوب العالم الثالث وليس بورسعيد فقط والتى اتخذت من هذا النصر نموذجا لتحقيق الانتصارات فى مجالات أخرى تنموية لا تقل أهمية لمصر عن الانتصارات العسكرية واصبحت حاليا قاطرة التنمية الاقتصادية لمصر والنموذج الأول والأمثل لتطبيق أى مشروع تنموى او خدمى للارتقاء بآليات حياة المواطنين فكانت أول محافظة خالية من العشوائيات وأول محافظة يطبق فيها النظام التموينى الجديد ونقاط الخبز ومشروع التأمين الصحى الشامل والتحول الرقمى وقريبا وفى عامنا الجديد ستقدم باسم مصر للعالم واحدا من المواقع السياحية العالمية التى سيشار لها بالبنان مثل موقع تمثال الحرية وبرج ايفل ودون الدخول فى تفاصيل المشروع فى الوقت الحاضر الا أن المدخل السياحى لميناء بورسعيد سيكون موقعا يجسد عظمة مصرالتى شهدت شروق شمس الحضارة منذ فجر التاريخ والعالم مازال وقتها فى ثبات عميق ودائما سيظل اسم بورسعيد معنى وحقيقة واقعة مرتبطة بانتصارات تحققها مصر فى مجالات عديدة لخير وصالح ابنائها بإذن الله