توجه الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالشكر والتقدير لجميع العاملين في القطاع الصحي وقطاع الدواء. وعبر الأمير محمد بن سلمان، عن شكره للفريق الصحي الذي عمل بشكل احترافي ورائع في مواجهة جائحة كورونا المستجد، خلال الفترة الماضية. من جانبه، ثمن وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة ما يلقاه العاملون في القطاعين الصحي والدوائي من دعم واهتمام من ولي العهد، وما يقوم به من متابعة دقيقة ومستمرة، حرصا منه على صحة الإنسان في وطننا الغالي. يُذكر أن وزير الصحة السعودي توفيق الربيعة، تلقى الخميس 17 ديسمبر، الجرعة الأولى من لقاح "كورونا" ضمن الدفعة الأولى، وذلك تماشيا مع خطة الوزارة لبدء حملتها التطعيمية ضد فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد- 19). وأكد الربيعة وفقا لقناة "الإخبارية السعودية"، أمان وفعالية اللقاح نظرا لاجتيازه مراحل الاختبار بفعالية وحدوث استجابة مناعية قوية وأجسام مضادة مستمرة، داعيا المواطنين والمقيمين إلى سرعة التسجيل عبر تطبيق "صحتي" لتنظيم عملية أخذ اللقاح والتي ستتم على ثلاث مراحل بمعدل جرعتين بفاصل زمني ثلاثة أسابيع. وأشار الوزير السعودي إلى أن حملة التطعيم ستستمر عدة أشهر مع الحرص وعى انتهاء كل مرحلة تطعيم في أسرع وقت، مؤكدا حرص المملكة على توفير الجرعات للجميع. وظهر فيروس كورونا لأول مرة في العالم بنهاية شهر ديسمبر عام 2019 في مدينة ووهان التابعة لإقليم هوبي الصيني، وتسبب في دخول أكثر من نصف سكان العالم إلى عزل صحي من أجل مواجهة الموجة الأولى من الفيروس. وبلغت إصابات كورونا حول العالم عشرات الملايين، وهو الرقم الذي لم يتوقف عن الزيادة بمعدلات كبيرة منذ انتشار الجائحة. وتشهد عدد من الدول ارتفاع جماعي في معدلات الإصابة اليومية بالفيروس التاجي، وهي المرحلة التي صنفتها بعض الدول بأنها الموجة الثانية للفيروس، والتي حذرت منظمة الصحة العالمية في أكثر من تصريح سابق على لسان مسؤوليها بأنها ستكون أكثر شراسة من الموجة الأولى. ولازالت منظمة الصحة العالمية تطالب الدول بتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي بالإضافة إلى الإجراءات الصحية المُتمثلة في ارتداء الكمامات.