أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن بلاده تدين بشدة التواجد العسكري الأجنبي في سوريا الذي لم توافق عليه الحكومة الشرعية في دمشق، لافتًا إلى تبني سلسلة من القرارات في الأسابيع الأخيرة متعلقة بدعم دمشق في إعادة الإعمار. وقال لافروف، في مؤتمر صحفي مع نظيره السوري فيصل المقداد، في موسكو، اليوم الخميس 9 ديسمبر "بكل شدة ندين كل التحركات المتعلقة بالتواجد العسكري الخارجي في أراضي أي دولة ذات سيادة وفي الأراضي السورية، علما بأن الحكومة الشرعية لم توافق على هذا التواجد". وأضاف : "فيما يخص إعادة إعمار سوريا، خلال الأسابيع الأخيرة، تم تبني سلسلة من القرارات في روسيا متعلقة بدعم دمشق وقدرتها على إعادة الإعمار". وبحث وزيرا الخارجية، الروسي سيرجي لافروف، والسوري فيصل المقداد، اليوم الخميس 9 ديسمبر، تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في اجتماع جرى بموسكو. وقال لافروف في مؤتمر صحفي "زيارتكم فرصة للنظر في الوضع في جميع المجالات، ولمعرفة كيفية تنفيذ الاتفاقات بين رئيسي روسياوسوريا، واتخاذ تدابير إضافية إذا لزم الأمر، حتى تستمر الاتفاقات دون أي تأخير". وأشار المقداد إلى الطبيعة الودية الدائمة للعلاقات الروسية السورية معربا عن أمله في زيارة ناجحة لموسكو. وأضاف المقداد "الهدف الاستراتيجي الرئيسي هو المضي قدما، بما بناه الرئيسان، بشار الأسد وفلاديمير بوتين، في العلاقات بين البلدين يجب أن يظل كما هو وأن يكون ذا طبيعة استراتيجية". وقال المقداد "اسمحوا لي أن أعبر عن امتناني للسيد سيرجي لافروف والحكومة الروسية على كرم الضيافة وأتطلع إلى لقاء صديقي لافروف في دمشق في المستقبل القريب".