اعتنق الإسلام واصطحبها لبلاده.. قصة زواج سامية جمال من شاب أمريكي

في ذكرى وفاتها..

26 عاما بالتمام والكمال مرت على رحيل واحدة من أفضل الفنانات اللاتي قدمن أعمال فنية من الطراز الأول وهي أحد أبرز نجمات السينما الاستعراضية في القرن العشرين، وإن ظل فيلمها «أحمر شفايف» هو نقطة التحول في شهرتها الفنية.. ويحل اليوم ذكرى رحيل فراشة السينما سامية جمال.
تعرف على عدد زيجات سامية جمال «زينب»
ولدت سامية جمال في مدينة بنى سويف، وبسبب موهبتها الفطرية صعدت كالصاروخ وكان من حسن حظها، وبدأت حياتها الفنية راقصة في فرقة بديعة مصابني حيث كانت تشارك في التابلوهات الراقصة الجماعية، وفي مطلع الأربعينات بدأت بالعمل في مجال السينما من خلال أفلام عبد الوهاب، حيث ظهرت ككومبارس صامت في أغنية انسي الدنيا وريح بالات" من فيلم "رصاصة في القلب" عام 1942.
ثم ظهرت في أول بطولة في فيلم "أحمر شفايف" مع نجيب الريحاني، وشكلت ثنائية ناجحة مع الفنان فريد الأطرش في عدة أفلام وقدمت على أغنياته أحلى رقصاتها، وخلال مسيرتها الكبيرة طاردتها العديد من الشائعات حول علاقتها الغرامية من عدد كبير من كبار الفنانين.
وشاركت العملاق الراحل نجيب الريحانى فى بطولة "فيلم أحمر شفايف" فى منتصف الأربعينيات، ووصلت لقمة النجومية فى نهاية الأربعينيات وأوائل الخمسينيات حينما شاركت الموسيقار الراحل فريد الأطراش فى بطولة عدد كبير من الأفلام الاستعراضية التى حققت نجاحًا هائلا منها «عفريتة هانم»، «آخر كدبة»، «تعالى سلم»، «أحبك أنت».
كما تألقت بشدة فى أفلام «نشالة هانم» مع كمال الشناوى وإسماعيل يس، و«حبيبى الأسمر» مع شكرى سرحان، ولا ننسى دورها الرائع فى فيلم «الرجل الثانى» مع رشدى أباظة وصباح، و«كل دقة فى قلبى» مع محمد فوزى و«أمير الانتقام» مع أنور وجدى، و«زقاق المدق» مع شادية.
وتزوجت الفنانة الراحلة من النجم الراحل رشدى أباظة واستمر الزواج 17 عاما، وقررت الابتعاد عن الفن لكنها عادت فى نهاية السبعينيات لأسباب مادية بحتة.
فى السنوات الأخيرة من حياتها ابتعدت تماما عن الأضواء وتفرغت للعبادة حتى رحيلها يوم 1 ديسمبر 1994 عن عمر ناهز 70 عاماً.
تزوجت سامية من شاب أمريکي يدعي شيبرد الله كينج وكان شديد الثراء، تعلق بها مما جعله لا يتردد في إشهار إسلامه وليصبح "عبد الله كينج" وعقد قرانه عليها في مصر، واصطحبها معه إلى ولاية تكساس الأمريكية عام 1951 لقضاء شهر العسل، وهنا أقنعها بالعمل والرقص على خشبة المسارح الأمريكية وقدمها في عروض امتدت في عديد من الولايات ورحبت سامية والتي كانت راقصة مصر الرسمية في ذلك الوقت، فقد كان الرقص هو متنفسها الوحيد في بلاد الغربة، وبالفعل قامت بالرقص في هذه الولايات وكونت من خلاله أموالا كثيرة، ونشرت لها مؤخرا مجلة LIFE الأمريكية صورا جميلة، وتعود إلى عام 1952 وتؤرخ لنشاطها الفني هناك، ونشرتها عديد من المواقع الفنية.
انور وجدى وساميه جمال فى فيلم امير الانتقام
سامية جمال مع زوجها عند المحامي - سامية جمال
ساميه جمال عند وصولها الى مطار القاهره
ساميه جمال مع ابنتها وهما عائدتان من المدرسة
ساميه جمال مع زوجها بعد عقد القران
ساميه جمال مع زوجها فى عقد قرانهما
ساميه جمال مع زوجها والمدعوين فى عقد قرانها
ساميه جمال مع عصافيرها
ساميه جمال تغلق صندوق القمامه بعد تنظيفه
ساميه جمال مع احد الممثلات
ساميه جمال مع زوجها والمدعوين فى عقد قرانها
ساميه جمال ترش اركان منزلها لمكافحه الذباب
سامية جمال مع زوجها
ساميه جمال فى المستشفى بعد اجراء عمليه الزائده
ساميه جمال مع زوجها وهو يشعل سيجارتها فى مكتب محاميها