العلاقة بين اللغتين القبطية والعربية في محاضرة بمكتبة الإسكندرية

ينظم مركز الدراسات القبطية بقطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية، محاضرة بعنوان "العلاقة بين اللغتين القبطية والعربية.. من خلال الخطابات القبطية المتأخرة"، يحاضر فيها الأستاذ الدكتور ماهر عيسى؛ أستاذ اللغة القبطية بكلية الآثار جامعة الفيوم، وذلك عن طريق البث عن بُعد (Online)، يوم الاثنين الموافق 30 نوفمبر 2020، في تمام الساعة 4.00 مساءً.
تتناول المحاضرة العلاقة بين اللغتين القبطية والعربية وذلك من خلال الخطابات القبطية المتأخرة، فعلاقة اللغة المصرية القديمة بمراحلها المختلفة واللغات المحيطة بها خاصة اللغة العربية علاقة وثيقة وقديمة، وتطورت بشكل كبير ومباشر عندما دخل العرب مصر في القرن السابع الميلادي، وبعد فترة وجيزة حلت اللغة العربية محل اللغة القبطية في الاستخدام في المجال العام، وسوف تناقش هذه المحاضرة نوع واحد من النصوص وهو الخطابات القبطية المتأخرة وتأثرها الكبير والمباشر بمثيلاتها العربية.
وتأتي هذه المحاضرة في إطار الموسم الثقافي القبطي، وضمن ما يقوم به المركز من دور تثقيفي وتوعوي عن التراث القبطي وماهيته وأهميته ودوره.
يذكر أن مكتبة الإسكندرية معنية بقضايا الحوار، وبناء الرؤى، وبلورة الأفكار من خلال الأنشطة والفعاليات التي تنظمها أو تستضيفها، ويعبر فيها الجميع عن أفكارهم، خاصة الشباب؛ إذ يقدمون ما لديهم من قدرات إبداعية.
شغلت مكتبة الإسكندرية، منذ أن أسسها بطليموس الأول المخيلة العالمية؛ فلديها بحكم فلسفة النشأة، قديمًا وحديثًا، بعد دولي، فتنطلق إلى أوروبا وآسيا وإفريقيا، عبر سلسلة من المشروعات والمبادرات في مجالات عدة؛ تجسد الثقافة الكونية، وتجمعها علاقات شراكة مع مؤسسات دولية، ونحتفل بالإنتاج الثقافي العالمي، وندرك التنوع والإبداع في مناحيه الكونية المتعددة.
وطلت مكتبة الإسكندرية على العالم عبر البحر المتوسط- بحيرة الحضارات- الذي شهد ميلاد الثقافات والديانات في تفاعل إنساني كثيف بين المجتمعات التي تطل عليه، نافذة معرفة، وهدية مصر للعالم، قديمًا وحديثًا، وتمد يد التفاعل والتعاون مع الهيئات الثقافية والعلمية والدينية مصريًّا، وعربيًّا، وإفريقيًّا ودوليًّا
اقرأ ايضا : افتتاح أول متحف للعلوم بمدينة طنطا| فيديو