قال المهندس مصطفي مراد فهمي السكرتير العام الأسبق للاتحاد الأفريقي، إن لا وجود لأي مشكلة شخصية بين نجله الذي توفى في فبراير الماضي وأحمد أحمد رئيس الاتحاد الإفريقي، وأن رئيس الكاف نفسه من اختار عمرو لمنصبه في الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، واصفا نجله بالمقاتل من الطراز الأول. وأضاف مصطفى مراد خلال مداخلة هاتفية في برنامج «الحكاية» المذاع علي قناه «ام بي سي مصر»، أن عمرو طالب بتعديل بعض البنود لصالح الكاف ولم ير أي تجاوب من مسئولي الاتحاد الأفريقي، وهي من استخدمها فيما بعد في شكواها بالفيفا وقدم بها مستندات رسمية. وأوضح مصطفي مراد، أن الشخص المسؤول في الاتحاد الافريقي بمختلف الدرجات، من مهامة ومسئوليته الإبلاغ عند وجود المخالفات لأنه إذا حدث شيء تقع عليه المسؤولية أيضًا، وهو ما فعله عمرو وقام بتجميع المخالفات في ملف وأرسله إلى الاتحاد الدولي. وأضاف أن عمرو نجح رفقة اثنين من مسئولي الكاف في تنظيم بطولة الأمم الإفريقية في غينيا الاستوائية عام 2015 وأخرجها بشكل مميز، مشيرا إلى أنه لم يرششحه للعمل بالكاف، وأنه تلقى اتصالا من أحمد أحمد سأله عن رأيه في أن يعمل عمرو سكرتيرا عاما للاتحاد الأفريقي، فأخبره أن يتصل به لمعرفة رأيه". وتابع أن عمرو كان يعمل من دون وجود أي مديرين في الاتحاد، ثم فرض عليه تعيين المغربي صادق العلوي، وبعد ذلك عمرو كان يرى الكثير من شبهات الفساد، وأبلغ عنها والشكاوى مازالت تُنظر أمام لجنة القيم في الاتحاد الدولي والقضاء الفرنسي. وعن مرض عمرو أشار إلى أنه أصيب بورم في المخ وأجرى عمليتين إلا أن القدر لم يمهله الوقت، مختتمًا أن ظروف مرضه في الفترة الأخيرة منعته من التحرك بحرية في إطار رغبته في الترشح لرئاسة الاتحاد الإفريقي.
