span style="font-family:" Calibri","sans-serif""span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""تعد الكمامة أحد أهم الأسلحة للوقاية من فيروس كورونا، وبعد تفشي الفيروس الفتاك، توجهت الأنظار إلى الكمامات بطرق تصنيعها وأشكالها وخاماتها المختلفة، مع وجود تحذيرات مستمرة بخطورة الاستخدام السيئ لها. span style="font-family:" Calibri","sans-serif""span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""أعلنت مجلة "ACS Applied Materials & Interfacesspan lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""" العلمية، التابعة للجمعية الكيميائية الأمريكي، عن ابتكار جديد قدمه عدد من الباحثين، حول قناع وجه قماشي "كمامة" من القطن مضاد للبكتيريا والفيروسات، ويتم تطهيره بعد تعرضه لساعة واحدة من ضوء الشمس عبر إطلاق أنواع من الأكسجين التفاعلي ROSspan lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif"". span style="font-family:" Calibri","sans-serif""span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""وقال الباحثون أن الأشخاص يمكنهم ترك أقنعة الوجه الخاصة بهم في ضوء الشمس لمدة ساعة لتطهيرها بدلًا من عملية الغسيل المعتادة، ومن الممكن في حالة عدم توافر ضوء الشمس أن يضعوها تحت أضواء الغرفة لكن لوقت أطول من ساعة لأن الأضواء الصناعية كثافتها تقل عن ضوء الشمس. span style="font-family:" Calibri","sans-serif""span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""هذه الكمامة يمكن غسلها يدويًا لمدة 10 مرات على الأقل مع تعرضها بشكل مستمر لضوء الشمس لمدة لا تقل عن أسبوع دون أن تفقد فاعليتها ضد القضاء على الفيروسات. span style="font-family:" Calibri","sans-serif""span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""جاء هذا الابتكار عن طريق إضافة شحنات موجبة من عنصر يسمى "diethylaminoethylspan lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""" للقطن العادي، وبعدها صباغة القطن المعدل في محلول حساس للضوء والذي يطلق الأكسجين التفاعلي ROSspan style="font-family:" Arial","sans-serif"" بمجرد تعرضه للضوء، ويقتل 99.9% من البكتيريا والفيروسات في غضون 60 دقيقة فقط. span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""ولايزال فيروس كورونا يتفشى بوتيرة مقلقة حول العالم، مسجلا أكثر من 50 مليون إصابة حول العالم وحوالي 1.2 مليون حالة، مع مخاوف عدة من موجة ثانية أشد فتكا، وهو ما دفع عدد من دول العالم اللجوء للعودة لتنفيذ الإجراءات الاحترازية وتفعيل قرارات الإغلاق مرة أخرى.