أوضح المدرس المساعد بكلية الشريعة والقانون بالأزهر الشريف الدكتور محمد عبدالكريم، أن هناك بعض النساء اللاتي تبرأ منهن الرسول صلى الله عليه وسلم. وقال عبدالكريم، إن هؤلاء النساء كالتالي: 1 - المرأة التي تغضب زوجها: ورد عن أبي هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: « إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت، فبات غضبان عليها ، لعنتها الملائكة حتى تصبح» رواه البخاري. 2- نساء كاسيات عاريات: و عن أبي هريرة رضى الله عنه ، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: «صنفان من أهل النار لم أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس و نساء كاسيات عاريات مميلات مائلا ت روؤسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة و لا يجدن ريحها و إن ريحها لتوجد من مسيرة كذا و كذا» رواه مسلم. 3 - المتشبهات من النساء بالرجال: ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال» رواه البخاري. 4- النائحة: ورد عن ابن مسعود رضى الله عنهما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: « ليس منا من لطم الخدود ، وشق الجيوب، ودعا بدعوى الجاهلية» رواه البخاري. 5 - المرأة المبالغة في الحداد: لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تحد على ميت فوق ثلاث ليال، إلا زوج، فإنها تحد عليه أربع أشهر وعشرا. صحيح الجامع. 6- المرأة المصادقة للدجال: عن عبد الله بن مسعود قال: من أتى عرافا أو كاهنا، يؤمن بما يقول؛ فقد كفر بما أنزل على محمد. صحيح الجامع. 7- الواشمة والمستوشمة: زقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: «لعن الله الواشمات، والمستوشمات، والنامصات، والمتنصمات، والمتفلجات للحسن، المغيرات خلق الله». صحيح الجامع. والنمص: النامصة هي التي تقوم بنتف الحاجبين أو ترقيقهما. والمتنمصة: المفعول بها ذلك بناء على طلبها. 8 - المرأة المستعطرة: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: «أيما امرأة استعطرت ثم خرجت، فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية». صحيح الجامع. 9- المرأة التي تطلب الطلاق بدون عذر شرعي: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم: أيُّما امرأةٍ سألت زَوجَها الطَّلاقَ مِن غير بأسٍ فحرامٌ علَيها رائحةُ الجنَّةِ. صححه الألباني. 10- المرأة التي تصبغ شعرها بالسواد: حين جاء أبو بكر الصديق بأبيه أبي قحافة يوم فتح مكة يحمله حتى وضعه بين يدي رسول الله ورأى رأسه كأنها الثغامة بياضا قال : غيروا هذا أي الشيب وجنبوه السواد. صححه الألباني.