تمكنت مباحث البحيرة بالإشتراك مع ضباط فرع الأمن العام ومباحث قسم دمنهور من كشف لغز العثور على جثة ربة منزل داخل منزلها بدمنهور. وتبين قيام إبنة المجنى عليها بضربها حتى الموت انتقاما منها لقيامها بتعنيفها على سوء سلوكها واعتيادها الخروج من المنزل بدون إذن. ألقي القبض على المتهمة وأحيلت لنيابة قسم دمنهور، حيث باشر المستشار على عبد البارى رئيس النيابة التحقيق وأمر بحبسها أربعة أيام على ذمة التحقيقات التى تجريها النيابة. وكان مأمور قسم شرطة دمنهور تلقى بلاغا من الأهالي بوفاة إحدى السيدات داخل شقتها بشارع المعهد الديني دائرة القسم. بالانتقال عُثر على جثة ربة منزل "62 سنة" بإحدى غرف شقتها بالطابق الثالث بعقار بذات الشارع مصابة بسحجات وكدمات متفرقة ووجود آثار غرز جراحية قديمة بالرأس. تم تشكيل فريق بحث برئاسة قطاع الأمن العام وضباط إدارة البحث الجنائي بأمن البحيرة أسفرت جهوده إلى أعتياد أبنة المتوفاة "19 سنة" ربة منزل مقيمة بالشقة محل البلاغ بالتعدي على والدتها بالضرب وإحداث إصابتها وسابقة نقلها للمستشفى بمعرفة بعض الجيران. وبمناقشتها أيدت ذلك وقررت أعتيادها التعدي على والدتها بالضرب إثر حدوث مشادة بينهما بسبب تعنيفها لسوء سلوكها و طلبها من والدتها مبالغ مالية بأكثر من احتياجاتها وخروجها من المنزل دون إذنها وأضافت أن والدتها كانت تعانى من مرض السكري.
