أعلن الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، تفاصيل ماراثون زايد الخيري في نسخته السادسة خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته وزارة الرياضة بحضور جمعة مبارك الجنيبي سفير الإمارات بمصر ، ومحمد هلال الكعبي رئيس اللجنة العليا المنظم لماراثون زايد. كانت وزارة الشباب والرياضة قد أعلنت تخصيص دخل النسخة السادسة من ماراثون زايد الخيري الذي تستضيفه مدينة السويس هذا العام لصالح المعهد القومي للأورام التابع لجامعة القاهرة، وذلك في إطار حرص الوزارة على المساهمة في تخفيف الآثار التي خلفها العمل الإرهابي الغاشم والذي نتج عنه تلفيات وأضرار بأحد أهم الصروح الطبية العملاقة بمصر، وتأكيدًا من وزارة الشباب والرياضة على الدور المجتمعي للرياضة. وأكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، على أهمية وقيمة ماراثون زايد الخيري، مضيفًا أنه لا يسعنا إلا تقديم الشكر للأشقاء في الإمارات فالماراثون ليس حدثا رياضيا مجتمعيا وإنما فكرة عظيمة تم تطويرها لإنه يحمل اسم الراحل العظيم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والذي أصبح الرابط الأساسي بين الشعبين المصري والإماراتي . وأضاف صبحي أن الماراثون في نسخته السادسة يشارك فيه أكثر من 20 ألف شخص وتصل جوائز الماراثون إلى 2 مليون جنيه. وأشار إلى أنه خلال 3 نسخ سابقة شارك 60 ألف وسيكون الماراثون هذا العام معبرا بشكل حقيقي عن الرياضة بأسمى معانيها بعدما بات علامة إنسانية بين أبوظبي وأمريكا ومصر. وأوضح الجنيبي أن العلاقة بين مصر والإمارات ستبقى نموذجاً يحتذى به فى كل مكان وزمان فالأماكن والتواريخ والزيارات و الأهداف تتداخل لتصبح مكانا واحدا وتاريخا وهدفا واحدا . وأشار سفير الإمارات إلى أنه يأمل أن تكون هذه النسخة من الماراثون سلاما وشفاءًا لجميع مرضى المعهد القومي للأورام. ومن جهته قال محمد هلال الكعبى رئيس اللجنة المنظمة العليا لماراثون زايد الخيري إن النسخة الجديدة تقام في مصر للعام السادس على التوالي من أجل الخير والمساعدة في تقديم يد العون لصرح طبي كبير ومهم كما تعودنا في النسخ الماضية . ولفت أن الماراثون فكرة اطلقها سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لاسهام الرياضة وابراز تفاعل الرياضيين في عمل الخير حيث يمتلك الماراثون نهر عطاء متواصل لا يتوقف ومرتبط باسم زايد الرجل الذي أحب مصر واحبته مبينا أن الإمارات ومصر تحملان راية الخير والمحبة العالم وهو ما يفرضه تاريخ الدولتين والعلاقات النموذجية بينهما.