انتظرت ست مباريات كاملة حتى أتبين حقيقة المدرب المقلب «كما قال المشككون والخصوم» السويسرى رينيه فايلر المدير الفنى الجديد للأهلى، وانتظرت أن ترد إدارة الكرة بالنادى، لكنهم جميعا لم يردوا بالكلام كما يفعل غيرهم، لكنهم بدأوا فى الرد داخل المستطيل الأخضر، فقاد فايلر الفريق فى أول مباراة خارج الديار أمام بطل غينيا الإستوائية كانو سبورت ففاز بهدفين، وشباك نظيفة، ولعب السوبر أمام المنافس التقليدى فى قمة المتعة والإثارة الكروية ولولا إصابة قلبى الدفاع متولى وياسر لثقلت النتيجة على أبناء ميت عقبة وفاز المقلب بأول بطولة له مع القلعة الحمراء.. وبدأ الدورى الممتاز لموسم 2019 2020 بالفوز على سموحة العنيد ومدربه العميد بهدف نظيف بالإسكندرية ليبدأ مبكرا رحلة الدفاع عن بطولته المفضلة، وعاد الفريق ليفوز برباعية نظيفة على كانو سبورت ليتأهل لدور المجموعات فى رحلة البحث عن البطولة الأفريقية التى غابت عن خزائن القلعة الحمراء ست سنوات، منذ حصل عليها فى 2013، بعدها يواجه الإنتاج الحربى العنيد مع مدربه العتيد مختار مختار، ويفوز الأهلى وفايلر برباعية نظيفة، وأول أمس وفى قلب مصر الأبيض أسوان استمر توهج فايلر ورجاله وفازوا بخمسة أهداف لهدف فى نهار يوم حار.. قدموا فيه أجمل رد وأجمل كرة على كل المشككين فيهم وفى مدربهم وفى إدارتهم المحترفة المحترمة. فايلر ونجوم عادوا: قبل قدوم فايلر كان كثير من الخبراء يرشح النيجيرى أجاى للرحيل عن الفريق، وكذلك الحال مع الزئبقى الجديد حسين الشحات وأن الأهلى شرب مقلب، وكذلك الحال مع رمضان صبحى.. لكن كل هذا تغير مع فايلر وأصبح أجاى مرعبا، أما الشحات فعاد إلى قيمته الحقيقية وأصبح وزنه ذهبا، أما الساحر رمضان فتحول 180 درجة وأصبح يخترق الدفاعات ويحرز الأهداف، هنيئا للكرة المصرية بهذا المدرب العبقرى رينيه فايلر الذى يعيد إلينا الحقبة المانويليه الجوزيهيه.