استخدمت الشرطة العراقية الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه والذخيرة الحية لتفريق متظاهرين في بغداد، اليوم الثلاثاء 1 أكتوبر، مما أسفر عن إصابة عددٍ من الأشخاص بعدما احتشد آلاف العراقيين، احتجاجًا على البطالة والفساد الحكومي وضعف الخدمات. وأطلقت الشرطة في بادئ الأمر الرصاص في الهواء ولم يتضح ما إذا كانت بعد ذلك قد وجهت الرصاص للحشد، لكن مراسلين لوكالة "رويترز" البريطانية، رأوا خمسة متظاهرين وجوههم مخضبة بالدماء. وهرعت سيارات الإسعاف لنقل مزيد من الجرحى. وحاول المتظاهرون، الذين بلغت أعدادهم نحو ثلاثة آلاف، عبور جسر إلى المنطقة الخضراء شديدة التحصين في بغداد والتي تضم المباني الحكومية والسفارات الأجنبية. واستخدمت قوات الأمن،التي أغلقت الطرق، قنابل الصوت ومدافع المياه لتفريق المتظاهرين. ورفض المتظاهرون مغادرة المكان ففتحت قوات الأمن النار.