بات إحلال السلام في السودان على رأس أولويات الحكومة السودانية في المرحلة الانتقالية، وهو ما بدأ المجلس السيادي في السعي لتحقيقه على ارض الواقع . مباحثات جوبا.. الخطوة الأولى الخطوة الأولى التي اتخذها السودان نحو إرساء السلام في البلاد كانت في جنوب السودان، حيث جمع اجتماع، وفدا من المجلس السيادي بالجبهة الثورية وعدد من الحركات الأخرى في العاصمة جوبا، أكد محمد حمدان دقلو عضو المجلس السيادي أن المجلس يعمل على تحقيق سلام يوفر العدالة للسودانيين، مشددا على أنه حان الوقت لمعالجة المشكلات التي تؤدي للصراع. اقرأ أيضًا: وثائق المرحلة الانتقالية.. تاريخ جديد بالسودان ينهي «نظام البشير» آمال بإحلال السلام من جانبه أكد الهادي إدريس رئيس الجبهة الثورية السودانية، أن الجبهة كانت شريكا في الثورة وستكون شريكا في السلام، موضحا أن الجبهة تمد يدها للمجلس السيادي لتحقيق السلام في السودان، مبديا أمله أن تكون الحرب الحالية هي آخر الحروب في السودان. تأكيد من جنوب السودان على تحقيق المنشود أما رئيس البلد المضيف للاجتماعات سلفاكير ميارديت رئيس جمهورية جنوب السودان، فأكد على أن الغاية العظمى من اجتماعات هي التوصل مع جميع الأطراف السودانية لتحقيق السلام. وخلال الساعات الماضية وقعت قبيلتان عربية ونوبية في ولاية البحر الأحمر بالسودان، اتفاق مصالحة الأحد، بعد تدخل دقلو، وذلك بعد أن تسببت الاشتباكات، في إعلان حالة الطوارئ، وسقوط 16 قتيلا على الأقل الشهر الماضي. إحلال السلام.. جزء من وثيقة الإعلان الدستوري ووفقا لوثيقة الإعلان الدستوري الموقعة في أغسطس الماضي، فإن الأولوية خلال الستة أشهر الأولى من الفترة الانتقالية للعمل الجاد لأجل إحلال السلام العادل والشامل وإنهاء الحرب من جذورها ومعالجة آثارها.