صحيفة سعودية تكشف السبب وراء إعفاء «الفالح» من وزارة الطاقة

كشفت صحيفة «سبق» السعودية السبب وراء إعفاء المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح من منصبه، وتعيين الأمير عبد العزيز بن سلمان آل سعود وزيراً للطاقة.
وأكدت الصحيفة أن السبب وراء هذا التغيير المفاجئ هو «متطلبات المرحلة المقبلة»، ورجل ذو خبرات أكبر في مجال الطاقة.
جدير بالذكر أن الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، أصدر عدد من الأوامر الملكية، الجمعة 30 أغسطس، تضمنت أنشاء وزارة باسم «وزارة الصناعة والثروة المعدنية»، وتنقل إليها الاختصاصات والمهمات والمسؤوليات المتعلقة بقطاعي الصناعة والثروة المعدنية، ويعدل اسم «وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية» ليكون «وزارة الطاقة».
وقالت الصحيفة أن الأمير عبدالعزيز بن سلمان، «يتميز بخبرات واسعة وطويلة في الوزارة، وفي تفرعات الأعمال المرتبطة بالطاقة والنفط السعودي، وكذلك كانت له بصماتٌ في كثير من القضايا التي كانت تواجه المنتجات السعودية خارجياً».
ووفقاً لسيرة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، فقد ترأس الفريق المشكّل من وزارة البترول والثروة المعدنية و«أرامكو السعودية» لإعداد الإستراتيجية البترولية للمملكة.
وكان له دور في إنجاز أول إستراتيجية أقرتها منظمة «أوبك» في مؤتمرها الوزاري عام 2005، ولديه عديد من الإنجازات في ملفات الطاقة.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أصدر السبت 7 سبتمبر، عدة أوامر ملكية قضت بتعيين الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزيراً للطاقة، وإعفاء المهندس خالد الفالح وزير الطاقة السابق من منصبه.
وشملت القرارات الملكية تعيين أسامة بن عبد العزيز الزامل نائباً لوزير الصناعة والثروة المعدنية بالمرتبة الممتازة، وإعفاء المهندس عبد العزيز بن عبد الله بن علي العبد الكريم نائب وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة من منصبه.