أكد اللواء أحمد عبدلله محافظ البحر الأحمر، أن عمليات التطوير لم تتوقف عند مدينة الغردقة، ولكن خطة التطوير شهدتها السبع مدن الموجودة بمحافظة البحر الأحمر وشمل التطوير السياحى جميع مدن المحافظة بداية من مدينة سفاجا التي تعد في الترتيب الثاني بعد الغردقة من حيث عدد الغرف الفندقية والمشروعات السياحية. وأضح أن مدينة سفاجا شهدت إقامة عدد من المشروعات الضخمة، منها محطات تحلية المياه ومشروع توصيل الغاز الطبيعي ورصف وتجميل الطرق ومحطات معالجة مياه الصرف الصحي والطاقة الشمسية. وأضاف المحافظ - خلال حواره ل«بوابة أخبار اليوم» بحضور الكاتب الصحفي محمد البهنساوي- أن مدينة القصير تعد أحد أهم المدن السياحية في البحر الأحمر لأنها تساعد على تنشيط السياحة الثقافية في المحافظة لامتلاكها أهم المنشآت التاريخية وأحد أهم القلاع وهى قلعة السلطان سليم الأول، وقامت المحافظة بتكليف استشاري بتقديم مخطط كامل لتطوير المدينة سياحيا. وتابع: «التطوير بدأ بالفعل من خلال إنشاء مساكن جديدة ونقل العشوائيات، إلا أن التطوير الحضاري سيتأخر قليلا لتكلفته المرتفعة». وأكد عبد الله، أن مرسى علم تعد واحدة من أهم المدن السياحية في مصر رغم صغر مساحتها فهى لؤلؤة البحر الأحمر وستدخل الترتيب العالمي بعد إنشاء عدد من المشروعات القومية الكبرى والهامة فيها مثل افتتاح مطار برنيس الدولي أخر العام، وسوف يزداد الإقبال على برنيس التي تحتوى على لسان رأس مناس الذي يوصف بأنه قطعة من الجنة على الأرض وسيصبح أحد أهم المقاصد السياحية الرئيسية في محافظة البحر الأحمر، إضافة إلى إنشاء ميناء بحري بمرسى علم وطرح مخطط المنتجعات السياحية الجديدة، وهو ما سيجعل منها مدينة سياحية واعدة.
