رئيس جمعية الأمم المتحدة من جامعة القاهرة: نشر التكنولوجيا بين الطلاب «ضرورة»

قالت السيدة ماريا فرناندا اسبينوزا، رئيس الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن الشباب العربي والأفريقي أساس بناء مشروعات المستقبل وأعمدة المشروعات التنموية بمساهمتهم الفعالة في التنمية في بلادهم.
وأضافت، خلال إلقائها محاضرة بجامعة القاهرة، بعنوان "العمل المتعدد الأطراف في عالم متغير"، بحضور الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، والدكتور محمود السعيد عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وعدد من سفراء الدول، وأساتذة الكلية والطلاب، أن الأمم المتحدة ستنفذ عددًا من المشروعات الخدمية داخل قارة أفريقيا للتطوير الشامل في البنية التحتية.
وأكدت ماريا اسبينوزا، أن منظمة الأمم المتحدة ضد سياسات التهجير وتهميش بعض الطبقات والفئات في المجتمع، كما أن المنظمة تسعى إلى تعديل تلك السياسات عبر برامجها، مطالبةً بضرورة الاهتمام بنشر التكنولوجيا ومفاهيمها بين طلاب الجامعات.
وشكرت ماريا اسبينوزا، جامعة القاهرة على حسن الاستضافة، مشيرةً إلى أن جامعة القاهرة أصبحت منذ تأسيسها عام 1908، منارة للتفكير الحر في مصر وفي جميع أنحاء المنطقة، مُشيدةً بدور جامعة القاهرة في تحقيق التنمية المُستدامة والمشروعات البيئية بمصر من خلال البحوث المتطورة، وأكدت على أهمية قيم التعايش السلمي والتنوع ومحاربة الإرهاب، ومبديةً سعادتها بوجود عدد طالبات أكبر من الطلبة ضمن الحضور، مؤكدةً على أهمية دور الشباب في بناء مستقبل الأمم.
وأشارت ماريا اسبينوزا، إلى أن الأمم المتحدة كان لها دورا كبيرا في الحد من الأسلحة الكيماوية ودعم السلام على المستوى العالمي. وقالت إن أكثر من نصف سكان العالم يعانون من عدم وجود بيئة نظيفة، موضحةً أن هناك فئة كبيرة من المهمشين في المجتمع يتم تجاهلهم بنسبة كبيرة، قائلة: "من المفروض أن تعمل دول العالم المختلفة على هذه القضايا المهمة".
وأضافت اسبينوزا، أن العالم يواجه مشاكل كبيرة في التغيرات المناخية، وأنه على الرغم من حداثة التكنولوجيا التي يمتلكها العالم حاليًا، إلا أنه غير قادر على مواجهة التلوث، موضحةً أهم التحديات التي تواجه النظام الدولي وعلى رأسها خطر الإرهاب.
ووجهت ماريا اسبينوزا، رسالة للطلاب، مؤكدة أن النظام الدولي يحتاج لوضع حلول للمشكلات المختلفة.