رئيس بعثة جامعة الدول العربية تلتقي مايا مرسي لبحث جهود الجانبين في متابعة الاستفتاء

التقت د.هيفاء أبو غزالة رئيسة بعثة الجامعة العربية بالدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة، لبحث الجهود التي سيقوم بها الجانبان لمتابعة سير عملية الاستفتاء على التعديلات الدستورية.
وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى حملة (صوتك لمصر بكرة) التي أطلقها المجلس القومي للمرأة من خلال فروعه في جميع محافظات مصر لتوعية النساء بأهمية المشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، وتعريفهن بأهم ما تضمنته التعديلات الدستورية التي سيتم الاستفتاء عليها، حيث تواصلت الحملة مع السيدات في العديد من القرى والنجوع، مؤكدةً على الدور الهام والمحوري الذي لعبته المرأة المصرية خلال مشاركتها في كافة الاستحقاقات الانتخابية السابقة، فكان بمثابة خط الدفاع الثالث للحفاظ على أمن وإستقرار وسلامة الوطن.
وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى قيام المجلس القومي للمرأة بتخصيص غرفة عمليات لتلقي شكاوى واستفسارات السيدات والفتيات خلال أيام الاستفتاء على التعديلات الدستورية على المستوى المركزي وكل محافظات الجمهورية تعمل طوال فترة التصويت حتى غلق اللجان عبر الخط الساخن رقم 15115، مشيرةً إلى أن غرفة عمليات المجلس سوف تكون على تواصل دائم مع غرفة عمليات مجلس الوزراء وغرفة عمليات الهيئة الوطنية للانتخابات للتعامل مع شكاوى السيدات اثناء الإدلاء باصواتهن على مستوى جميع المحافظات والعمل على حلها.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي على أن المجلس سيتابع سير عملية التصويت على التعديلات الدستورية من خلال المتابعات والمتابعين المحليين على مستوى جميع المحافظات، مضيفةً أن غرفة العمليات ستتواصل مع فرق المتابعين ورصد مشاركة المرأة، والعمل على تذليل أى عقبات تواجه السيدات خلال مشاركتهن في الاستفتاء.
ومن جانبها أكدت السفيرة أبو غزالة على أن بعثة الجامعة قامت بنشر أعضائها في مختلف المحافظات بجمهورية مصر العربية، حيث سيتواجد المتابعون الذين ينتمون إلى 13 جنسية عربية في محافظات القاهرة والجيزة وبعض محافظات الوجه البحري والقناة والصعيد، وقد بدأ المتابعون عملهم في متابعة مجريات أيام الاستفتاء، وستصدر البعثة تقريراً يتضمن تقييماً لمختلف جوانب عملية الاستفتاء وتوصيات تتناول سبل تحسينها وتطويرها في المستقبل.
وفي ختام اللقاء أعرب الجانبان عن خالص تمنياتهما بأن يجري الاستفتاء في أفضل الأحوال والظروف وفى جو يسوده الأمن والاستقرار.