span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" حملت كاتدرائية نوتردام الفرنسية، عددا كبيرا من اللوحات والتماثيل والرسومات الدينية الأثرية التي يعود تواجدها إلى أكثر من 800 عام منذ إنشاء مبنى الكاتدرائية، لذا حمل مبناها طابعا مميزا أسر إليها الملايين من السياح سنويا. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" أثار الحريق الهائل الذي اندلع هناك مساء ،اليوم الاثنين، حالة من الحزن والذعر لدى الملايين من المسيحيين لأهمية المكان الدينية بالنسبة لهم، وغير المسيحيين لأهمية المكان ثقافيا وتراثيا لهم. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" في هذا الإطار، أشارت صحيفة لوفيجارو الفرنسية إلى أن الأسقف باتريك شوفيه قد أعلن أنه تم إنقاذ العديد من القطع الأثرية الهامة، كان من بينها إكليل الشوك الخاص بالسيد المسيح، كذلك سترة القديس لويس. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" وحسب العقيدة المسيحية، فإن إكليل الشوك له قدسية كبيرة ويعود عمره إلى أكثر من 2000 عاما حيث قام الرومان بوضعه فوق جبينه كنوع من الاستهزاء به أثناء قيامهم بتعذيبه.