قال د.زاهي حواس، عالم الآثار المصري، إن فرنسا هى أكثر الدول تعاوناً مع مصر في علم الآثار، مشيراً إلى أن فرنسا لها دور كبير في غالبية الاكتشافات الأثرية التي تمت خلال القرن الماضي، وفي الحفاظ على الآثار المصرية بشكل عام. وأضاف حواس، خلال حواره ببرنامج «الأسبوع المصري» على «فرانس 24»، أن الآثار الموجودة بمتحف اللوفر لا تقارن بقطعة واحدة من قطع توت عنخ آمون، موضحًا أن مقبرة توت عنخ آمون اكتشف بها 5398 قطعة، تم إرسال 168 قطعة منهم لمعرض باريس، وهذا المعرض لم يعرض في متحف اللوفر نظرًا لكون أسعار تذكرة متحف اللوفر قليلة، وكان لابد من إقامة هذا المعرض بقاعة خاصة به؛ لكونه يحقق لمصر 10 ملايين دولار عائدات.
وأكد في ختام حديثه، أن هناك 150 ألف شخص حجزوا لدخول معرض توت عنخ آمون لافتاً إلى أن أسم «توت عنخ آمون» يهز العالم من الناحية الأثرية والسياحية، وكل قطعة تخصه بمثابة متحف كامل لكون الآثار الذهبية والفضية التي لن تتكرر، وهذه الآثار وضح حياة الملك توت عنخ آمون كطفل وتفسر حياته اليومية، ومعتقداته.
معقباً «آثاره لها بريق وجمال ورونق لا تتوافر لأي أثر آخر سبقه أو تلاه، وحتى المتحف المصري دون توت عنخ آمون ليس متحفا».
