في آخر زيارة رسمية لهما قبل أن يُروقا بمولودهما الأول، يقوم كل من الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل بزيارة إلى المغرب تستغرق ثلاثة أيام، هي الثالثة في تاريخ الزيارات الملكية للرباط. ووفقا لتقرير نشره موقع express البريطاني، السبت 23 فبراير، فإن الهدف من هذه الزيارة التي ستستغرق ثلاثة أيام ومن المتوقع أن تستمر حتى يوم 25 فبراير، هو مقابلة عدد من رواد الأعمال ودعم المرأة والرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة. وفي مقاله للسفير البريطاني للمغرب بعنوان « زيارة ملكية: تحويل فكرة إلى واقع»، تم نشرها تزامنًا مع بدء الزيارة الملكية، يقول السفير إن الزيارة الملكية جاءت مفاجئة إلى حد كبير، وانه لم يكن لديه الوقت الكافي للإعداد لها مُسبقًا، حيث أن التحضير لهذا النوع من الزيارات عادة ما يستغرق على الأقل أربعة أشهر، لكن زيارة دوق و دوقة ساسكس كان أمامها ثلاثة أسابيع فقط للتحضير. وأوضح السفير توماس رايلي، أن جدول زيارة الأمير هاري وزوجته سوف يتضمن زيارة مشاريع تعليم الفتيات؛ ومقابلة نساء مغربيات متمكنات؛ إلى جانب زيارة متاجر حرف يدوية يتدرب فيها رجال ونساء على ممارسة المهارات الحرفية التقليدية. رايلي: نتطلع إلى زيارة دوق ودوقة ساسكس بشوق بالغ، آملين أن يستمتعا بها قدر ما استمتعنا بالإعداد لها، وأن يجداها مفيدة ومصدر تثقيف وتنوير. #المغرب لديه الكثير مما يقدمه #لبريطانيا تابعوا زيارة #الأمير_هاري و #ميغان عبر حسابنا وحساب @UKinMorocco و #انستغرام https://t.co/JLNJcVCjwW pic.twitter.com/8oZlqSYfQ0 — ???????? وزارة الخارجية (@FCOArabic) ٢٣ فبراير ٢٠١٩ وسيشارك الزوجان الملكيان الطهي مع الشيف موحا – وهو من أبرز الطهاة في المغرب (الذي اشترك في الطهي في منزلي الرسمي إلى جانب آدم بايات، أحد الطهاة العديدين الحائزين على نجمة ميشلين في المملكة المتحدة)، كما سيلتقيان بالرياضيين ذوي الاحتياجات الخاصة في المغرب؛ وسوف يشاركان في فصول العلاج باستخدام الخيول، وسيقابلان أيضا أشخاصا يعانون من مشاكل نفسية يستفيدون من الوعي المتزايد للمغرب بأهمية معالجة الصحة العقلية بالشكل المناسب. وسوف يجلسان مع رواد اجتماعيين شباب حيويين. وسيخوضان في نقاش حول السياحة المستدامة. جدير بالذكر أن زيارة الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل إلى بريطانيا هي الثالثة في تاريخ الزيارات الملكية على المغرب، حيث زارت الملكة إليزابيث المغرب في عام 1980 خلال عهد الملك الراحل الحسن الثاني، كما زاره الأمير تشارلز عام 2011.
