span style="font-family:" arial","sans-serif""="" تعتبر « سوسة الخيل الحمراء » من أخطر الآفات التي تصيب أشجار النخيل، span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتتسبب في خسائر اقتصادية كبيرة، ويجب مقاومة هذه الآفة وإتباع أساليب المكافحة الصحيحة على مدار العام للحفاظ على هذه الثروة الاقتصادية. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وكشف تقرير للإدارة المركزية للبساتين والمحاصيل الزراعية للسادة المزارعين عن عدد من النصائح والتوصيات الفنية التي يجب على مزارعي النخيل إتباعها خلال شهر يناير 2019 في التعامل مع الأشجار للقضاء على « سوسة النخيل الحمراء ». span style="font-family:" arial","sans-serif""="" - يجب على مزارعي حدائق النخيل خلال شهر يناير، span style="font-family:" arial","sans-serif""="" الانتهاء من عملية التقليم خلال شهر يناير حيث يقل نشاط «سوسة النخيل الحمراء»، وعقب الانتهاء من عملية التقليم يتم التعفير أو الرش بأحد المبيدات الموصي بها بعد التقليم مباشرة لتجنب الإصابة بالسوسة، مع مراعاة ترك عدد من 8 إلى 10 سعفات لكل سوباطة. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" - يجب على مزارعي حدائق النخيل عند التسميد "العضوي والفسفوري" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" إذا لم يتم الإضافة خلال شهر ديسمبر 2018 يتم إضافته خلال النصف الأول من يناير 2019، والجرعة التسميدية هي، السماد البلدي دفعة واحدة خلال هذه الفترة مع خلطه بالسماد الفسفوري والكبريت الزراعي ( بمعدل 1 إلى 1.5 ك سوبر فوسفات الكالسيوم 15 % ) للنخلة الواحدة حسب قوتها وعمرها وحالة الإثمار، مع إضافة 1/2 إلى كيلو من الكبريت الزراعي + 1/4 ك سلفات نشادر، ويتم التسميد بعمل خندق نصف دائري على أحد جانبي النخلة بعرض وعمق 40 سم وعلي بعد من 70 إلى 100 سم من الجذع ويملا بالخلطة ويغطي من ناتج الحفر، ويتم تكرر في العام التالي علي الجانب الأخر من الجذع.
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" - يجب على مزارعي حدائق النخيل عمل المكافحة الوقائية بالمرور على الأشجار لاكتشاف أي إصابة ب« سوسة النخيل الحمراء » ويتم العلاج بمجرد اكتشاف الإصابة وسرعة علاجها. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" - span style="font-family:" arial","sans-serif""="" يجب على مزارعي حدائق النخيل عمل المكافحة الميكانيكية عن طريق التخلص من النخيل المجهل الذي لا صاحب له ولا يتم فحصه أو علاجه، وإزالة النخيل المجذوم (المقطوع التاج) حتي لا يكون مصدر للإصابة، وإزالة النخيل المصاب بشدة والمؤكد أن العلاج لن يعطي نتائج مرضية حيث يقطع لأجزاء صغيرة طوليا وعرضيا ثم يرش عليها محلول مبيد ويتم دفنها التربة على عمق 1 متر، وتقليم السعف الجاف والمصاب مع عدم تخزين السعف الجاف لأنه يعتبر مصدر دائم للإصابة مع تعفير أماكن التقليم بأحد المبيدات الموصي بها لتجنب الإصابة بسوسة النخيل الحمراء. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" - span style="font-family:" arial","sans-serif""="" يجب على مزارعي حدائق النخيل مقاومة الأمراض الفطرية، ومنها مرض "عفن النورات" ويتم معاملته بالرش بأحد المبيدات الفطرية الوقائية ( الرشة الثانية )، أما مرض "تبقعات الأوراق لفحة الجرافيولا"، فيتم معاملته بالرش بأحد المبيدات الفطرية الوقائية وفي حالة ظهور الأعراض يتم الرش بأحد المبيدات الجهازية الموصي بها، ومرض "اللفحة السوداء" يتم فيه تقليم الأجزاء المصابة ثم الرش بمبيد فطري جهازي. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" - span style="font-family:" arial","sans-serif""="" يجب على مزارعي حدائق النخيل، استخدام المبيدات الموصي بها من وزارة الزراعة، وهى أوكسي كلور النحاس بمعدل 300 جم / 100 لتر ماء + 50 سم مادة ناشرة span style="font-family:" arial","sans-serif""="" ، أو span style="font-family:" arial","sans-serif""="" مبيد كيمازد 3ج / 1 لتر ماء ( تكرار المعاملة مرة أخري بعد 15 يوم ) + مادة ناشرة.
