برامج ترفيهية وحفلات 3 نجوم.. شرم الشيخ تتلألأ ليلة رأس السنة

تلألأت أنوار شرم الشيخ ليلة رأس السنة احتفالاً بالعام الجديد، وشهدت منطقة خليج نعمة وسوهو سكوير والماركاتو، إقبالاً كبيرًا من السائحين العرب والأجانب من مختلف الجنسيات.
كانت محافظة جنوب سيناء، استعدت بكامل أجهزتها التنفيذية لاستقبال العام الجديد، حيث تزينت جميع واجهات ومداخل الفنادق والقرى السياحية، وكذلك مطار شرم الشيخ الدولي، بأشجار "الكريسماس"، ومجسمات ل"بابا نويل"، وارتدى العديد من العاملين ملابس استقبال الرواد والسياح من مختلف الجنسيات.
وأعدت الفنادق البرامج الترفيهية للنزلاء من السياح والمصريين بإقامة العشاء البدوي في عمق الجبال، مصحوبًا بالرقص الشرقي والتنورة والفنون الشعبية، وفرقة التلقائيين لجنوب سيناء، وقد بلغت نسبة الإشغالات في بعض الفنادق والقرى السياحية من 50% إلى 70%، وكان معظمهم من السياح العرب وخاصة اللبنانيين، كما ارتفعت نسبة الإشغالات العامة بمدينة شرم الشيخ من 42% إلى 56%.
وأجرى اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، جولة بجميع مناطق شرم الشيخ، وبعض الفنادق والمنشآت السياحية، للوقوف على إتمام مدينة شرم الشيخ، واستعداداتها للاحتفال بأعياد الميلاد والعام الجديد، حيث أجرى المحافظ جولة بشوارع المدينة، واستمع لاقتراحات الزوار من بعض الأجانب وتفقد الأكمنة للاطمئنان على الحالة الأمنية واستعدادات المدينة للاحتفال بعام جديد، وذلك وسط توقعات بتزايد أعداد الوفود القادمة إلى شرم الشيخ.
وتفقد المحافظ منطقة خليج نعمة التي تتألق هذا العام برونق جديد، حيث تم كتابة 54 رسالة ترحيب بالزوار بعدة لغات على طول "المشاية"، فضلا عن رسم 12 شجرة لعيد الميلاد، سيتم إضائتها بالشموع في آخر ساعات العام، كما تم إضاءة 10 شجرات لعيد الميلاد على طول الممشى، بمساعدة من أصحاب المحلات والفنادق، بالإضافة إلى واجهات المحال التجارية والبازارات، مع توقع زيادة أعداد الزائرين له بعد تطويره.
وحرص المحافظ، على تفقد الإجراءات الأمنية حول الكنائس بمختلف مدن المحافظة، والمدقات الجبلية سيرا على الأقدام.
من جانبها، نظمت إحدى القرى السياحية بمنطقة نبق في شرم الشيخ، حفلاً كبيرًا يحييه النجوم عمرو دياب وتامر حسني وعصام كاريكا لنزلاء الفندق.
وشهدت المحافظة استعدادات أمنية مكثفة، ومرور دوريات ثابتة ومتحركة بمداخل ومخارج المدن، خاصة شرم الشيخ ودهب ونويبع، وتم التنسيق بين كافة الأجهزة الأمنية ومشايخ وعواقل البدو لتأمين المدقات والطرق الوعرة في عمق الجبال، لمنع تسلل اي عناصر تخريبية.