رئيس «جوجل» يواجه أسئلة صعبة في الكونجرس

استمع أعضاء اللجنة القضائية في مجلس النواب الأميركي- أمس الثلاثاء- إلى شهادة «سوندار بيتشاي» الرئيس التنفيذي لشركة «جوجل» الذي استدعي لمناقشة اتهامات للشركة ب«التحيز» ضد الآراء المحافظة وخططها للعمل في الصين، وقضايا تتعلق بالخصوصية.
وكان أعضاء في مجلس الشيوخ قد أبدوا غضبهم من بيتشاي بعد أن رفض دعوة لجلسة استماع بالمجلس في سبتمبر الماضي.
ووفقاً لموقع «theverge» المتخصص في الأخبار التقنية، أن «بيتشاي» قد نفى وجود أي خطط "في الوقت الحالي" لتصميم محرك بحثي في الصين أثار الجدل لمخاوف من أنه سيمتثل لسياسات الحكومة الصينية في تقييد حرية التعبير.
وتعهد مسؤول جوجل ب«الشفافية الكاملة» في حال تغيرت الخطط بهذا الشأن، لكنه لفت إلى سعي جوجل لخدمة المستخدمين الصينيين.
ونفى أيضا الاتهامات بالتحيز ضد أي وجهة نظر سياسية، ردا على اتهامات بتقييد جوجل الوصول إلى الآراء المحافظة في النتائج التي تظهر على محركها البحثي. ووصف فكرة التحيز ب «الوهم» وبأنها نتاج «نظرية مؤامرة» من قبل اليمينيين.
وعندما سأله عضو اللجنة الجمهوري تيد بو عما إذا كانت جوجل قادرة على تعقبه إذا تحرك بهاتفه من نوع آيفون، أجاب بيتشاي ب"ليس من المفترض"، وعندما طلب منه السيناتور الإجابة ب«نعم» أو «لا»، قال رئيس جوجل إن المسائل معقدة.