span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""«وجود اتفاق أفضل من عدمه.. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""تقود سفينة بريطانيا نحو الصخور.. مشروع وُلد ميتا»، تعليقات واجهتها رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي والتي لم تواجه يوما سهلا منذ توليها للمنصب في يوليو 2016 خلفا لديفيد كاميرون. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""ومع اقتراب الخطوات الحاسمة نحو مارس 2019 – التاريخ الرسمي لمغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي- span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""تواجه «span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""تيريزا ماي» span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""رئيسة الحملة الأقوى لمنعهاspan lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif"" من قيادة بلادها لموعد الخروج. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""بداية العناء span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""في 13 يوليو عام 2016، تولت « ماي » منصب رئاسة الوزراء، بعد استقالة «ديفيد كاميرون» رئيس الوزراء السابق، كما تعد من أكثر الوزراء البريطانيين الذين شغلوا هذا المنصب في تاريخ بريطانياspan lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""، ورغم طول مدة فترتها في رئاسة الوزراء إلا إنها واجهت العديد من دعوات سحب الثقة. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وأعلنت «تيريزا ماي» رئيسة وزراء بريطانيا، أن بلادها ستغادر الاتحاد الأوروبي في 29 مارس 2019 في تمام الساعة11:00 بتوقيت المملكة المتحدة، وفي 2 مارس 2018span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""، span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""قدمت «ماي» خطاب تضمن خطتها للخروج من الاتحاد الأوروبي ثم تبعتها في يوليو ب«خطة تشيكرز» وهي الخطة التي لاقت اعتراضًا كبيرًا. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وتعهدت ماي، في 15 نوفمبر 2018، بأنها « تكافح من أجل إنقاذ مسودة اتفاقها لانسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي»، والتي نتج عنها استقالة وزير «البريكست»، ووزراء آخرين مما وضع إستراتيجيتها ومنصبها في خطر. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""سحب الثقة span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""ويعنى سحب الثقة بالتصويت، وفقا ل«البرلمان البريطانى»، « أن مجلس العموم لا يثق في الحكومة الحالية، وبذلك يتم الدعوة للتصويت لجعل الأمر رسميا، ويحتاج وهو ما يحتاج لأصوات « 15%» من أعضاء الحزب الحاكم». span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""ويتطلب إجراء تصويت على سحب الثقة من «ماي»، توقيع 48 نائبًا من حزب المحافظين الذي تنتمي إليه ماي، وإرسال خطابات ل«جراهام برادي» رئيس ما يُعرف باسم «لجنة 1922»، التي تمثل النواب الذين لا يشغلون مناصب بالحكومة. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""ولم ينل اتفاق «البريكست» الذي تقدمت به تريزا ماي رضا قطاع كبير من نواب حزب المحافظين، ومن بينهم « جاكوب ريس موج»، أشد المؤيدين للخروج من الاتحاد الأوروبي، span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""إلا أنه أول من span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""أرسل خطابًا لسحب الثقة من ماي لرئيس مجموعة النواب المحافظين في لجنة 1922. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وانضم عدد كبير من النواب البريطانيين لحملة « سحب الثقة» من رئيسة الوزراء ومن ضمنهم «كريس جرين»، و«مارك فرانسوا»، الذي قال «إن مشروع الاتفاق على الخروج من الاتحاد الأوروبي «ولد ميتا»، ولن يحظى أبدا بدعم النواب ». span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وأضاف فرانسوا، «أن مسودة الاتفاق الذي تفاوضت عليها «ماي» مع الاتحاد الأوروبي «سيئة حقا»، كما أنها لا تستمع إلى المخاوف القادمة من داخل حزبها ». span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وأصبح النائب « زاك جولد سميث » في 17 نوفمبر الجاري، النائب ال44 من حزب المحافظين، الذي يتقدم بخطاب لسحب الثقة من ماي التي تواجه «حملة مُتعثرة» للإطاحة بها. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وقال النائب المحافظ span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""«span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""سايمون كلارك» span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""لهيئة الإذاعة البريطانية «بي.بي.سي»، إن بلاده تقف منعطف تاريخي، مضيفًا أن تيريزا ماي تشبه إلى حد كبير «القبطان يقود السفينة نحو الصخور». span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""«ماي» لا تحارب بمفردها span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وعلي الصعيد الأخر.. وسط محاولات من نواب المحافظين لسحب الثقة من «span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif"" تيريزا ماي span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""»، وقف خلفها عدد من أبرز مؤيدي «البريكست». span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وقال «مايكل جوف» وزير البيئة، «إن لديه ثقة مطلقة بماي»، مؤكدا على أنه لن ينسحب من الحكومة، حيث إنه يريد العمل إلى جانب الآخرين ل«ضمان الخروج بأفضل نتيجة لمصلحة البلاد». span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وحث «ليام فوكس» وزير التجارة الدولية، النواب على دعم مسودة الاتفاق، الذي أنجزته رئيسة الوزراء مع الاتحاد الأوروبي بشأن «البريكست»، قائلا، «إن وجود اتفاق أفضل من عدمه». span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""ضربة قوية وواجهت الحكومة البريطانية ضربة قوية بعدما قدم «دومينيك راب» استقالته من وزارة «البريكست»، في 15 نوفمبر، لعدم رضاه عن الصفقة الجديدة بشأن «اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي»، لتعلن ماي span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""تعيين «ستيفن باركلي» بعدها ب24 ساعة بدلا منه. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""ولم يكن «راب» وحده في ترك وزراة البريكست، فاستقال عدة وزراء في التلك الآونة الأخيرة من بينهم «span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""جو جونسون» وزير الدولة لشئون النقل، span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""و«span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""شايليش فارا» الوزير المُكلف بشؤون أيرلندا الشمالية، و«إيستر مكفي» وزيرة العمل والمعاشاتspan dir="LTR" style="font-family:" Arial","sans-serif"". span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""ويجتمع زعماء الاتحاد الأوروبي، في 25 نوفمبر الجاري، للموافقة على اتفاق «البريكست »، ويتطلب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إلى دعم نحو « 320 نائبًا » من أصل « 650 نائباً» في مجلس العموم البريطاني لإقراره.