تنطلق فعاليات منتدى شباب العالم 2018، في 3 نوفمبر المقبل، بمدينة السحر والجمال شرم الشيخ، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي. وبالتزامن مع استعداد مدينة شرم الشيخ لاستقبال ضيوف المنتدى من دول مختلفة حول العالم، حاول البعض القضاء على حماس المشاركين بإطلاق عدد من الشائعات، خصوصًا بعد النجاح الذي حققه المنتدى في دورته الأولى عام 2017. وجاءت أبرز هذه الشائعات والتي تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي، كالتالي: - «تكلفة ضخمة من ميزانية الدولة»: الشائعة: تداولت عدد من الحسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أخبار تفيد بأن منتدى شباب العالم بدورته المقبلة يتكلف مبالغ باهظة تزيد العبء على ميزانية الدولة، وأنها مجرد «فلوس ع الفاضي» رافضين أن يتم تحميل الدولة هذه النفقات خصوصًا واستضافة مصر لضيوف من دول مختلفة حول العالم.
الحقيقة : فعاليات منتدى شباب العالم لا تكلف خزينة الدولة مليمًا واحدًا، والمنتدى يساعد في الترويج السياحي لشرم الشيخ بشكل خاص ومصر بشكل عام، ويعوضها عن ميزانيات التسويق السياحي. ويرعى المنتدى جهات مختلفة منها البنك الأهلي المصري ويشاركه بنك مصر، بالإضافة إلى البنك التجاري الدولي CIB، وشركة WE التابعة للشركة المصرية للاتصالات، ومجموعة طلعت مصطفى للتطوير العقاري، والمصرف المتحد، وبنك القاهرة، وجامعة المستقبل وجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب. - المنتدى «تحصيل حاصل وصور سيلفي» الشائعة: سخر البعض من التقاط المشاركين صورًا لهم تعبر عن مشاركتهم في منتدى شباب العالم، مؤكدين أنه ليس له أي قيمة ولا يحقق أي استفادة حقيقية وملموسة. الحقيقة: أوضح المشاركون أن التقاطهم الصور المختلفة هو تعبيرًا عن فرحتهم كون المنتدى بمثابة حلم لا يدرك قيمته إلا من يحب مصر بالفعل، وأن أهمية الصور تكمن في أنها فرصة قد لا تتكرر ولكنها تعبر عن مشاركة في البناء ورسم التاريخ. وأثبتت نتائج منتدى شباب العالم الماضي، أنه حقق نجاحًا كبيرًا حيث حقق المرجو منه، سواء من حيث التسويق والترويج السياحي، أو من خلال أجندته وفعالياته التي تدعو إلى التواصل بين شباب العالم، والتأكيد على رسالة السلام، وقبول الآخر. - المشاركة في المنتدى ب«الواسطة» الشائعة: حاول البعض التقليل من قيمة المشاركين في منتدى شباب العالم بدورته الثانية، بتوجيه اتهامات لهم بأن استضافتهم واعتماد أسمائهم ليست مستحقة وأنها بالمحسوبية والواسطة، وأن معظم المشاركين لا أهمية لهم وأن هناك شباب أفضل منهم يستحقوا أن يكونوا ضمن الضيوف ولكن لا تُسمع أصواتهم. الحقيقة: أكد عدد كبير من المشاركين في المنتدى خلال تصريحات ل«بوابة أخبار اليوم» أنهم تقدموا بطلب المشاركة من خلال الموقع الرسمي، وتم قبولهم بدون أي تدخل خارجي، معلنين نبذة عن بعض أعمالهم خلال المنتدى والتي جميعها تستحق أن يتم تسليط الضوء عليها، مشددين على أنهم لم يتوقعوا أن يتحقق حلمهم. وينطلق ينطلق منتدى شباب العالم في نسخته الثانية في الفترة من 3 ل6 نوفمبر المقبل ب«أرض السلام» شرم الشيخ، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، لمناقشة قضايا الشباب في إطار محاور السلام والتطوير والإبداع. ويشهد المنتدى هذا العام مشاركة أكثر من 5000 من شباب العالم للتعبير عن آرائهم والخروج بتوصيات ومبادرات في حضور نخبة من زعماء وقادة العالم والشخصيات المؤثرة. ويعد من أبرز الجلسات التي سيناقشها المنتدى افتتاح محاكاة القمة العربية الأفريقية، وجلسة آفاق التكامل السياسي والأمني، والتكامل الاقتصادي، والجلسة الختامية لمحاكاة القمة العربية الأفريقية، ودور قادة العالم في بناء واستدامة السلام، وأجندة 2063 أفريقيا التي نريدها. وسيناقش المنتدى أيضًا جلسة بعنوان: «ما بعد الحروب والنزاعات.. آليات بناء المجتمعات والدول»، و«العالم الرقمي كمجتمع موازٍ.. كيف يفرض سيطرته على عالمنا الواقعي؟».