◄| مراجعة جاهزية 36 مخر سيل صناعي و37 مخر طبيعي ◄| تطهير 36 مخر صناعي و37 مخر طبيعي بطول 324 كيلومتر ◄| إنشاء 18 سد أعاقة و10 بحيرات صناعية بتكلفة 400 مليون جنية ◄| نقل سكان المباني المعرضة لمخاطر السيول إلى أماكن آمنة قال وكيل وزارة الري بأسوان المهندس محمد علي، إن المحافظة أنهت استعدادها لمواجهة السيول المحتملة، مشيرا إلى أن وزارة الري خلال الفترة الماضية قامت بمراجعة جاهزية 36 مخر سيل صناعي بإجمالي أطوال 138.5 كم، كما تم مراجعة 37 مخر طبيعي موجودة في الأخوار والأودية الجبلية بإجمالي أطوال 185.8 كم.
وأكد خطة استعداد الري للسيول تتضمن عمليات دورية لتطهير ونظافة عامة للترع والمصارف والبرابخ التي تمر أسفل الطرق السريعة وخطوط السكك الحديدية، بالإضافة إلى تحريك المعدات والتجهيزات بمجرد وقوع السيول بتنسيق كامل مع كافة الجهات المعنية للتدخل الفوري لتخفيف الأضرار المتوقعة. وأوضح وكيل وزارة الري، أن الوزارة قامت بإنشاء 18 سد إعاقة وحاجز ترابي منها سد العجباب بأبو الريش لمنع وصول أي مياه للأمطار للمخر الطبيعي بالمنطقة، بالإضافة إلى 10 بحيرات صناعية بتكلفة إجمالية 400 مليون جنية، فيما جارى العمل في إنشاء سد إعاقة بقرية أبو الريش قبلي بتكلفة 4,5 مليون جنية، كما سيتم طرح أعمال إنشاء 4 سدود إعاقة بمنطقة وادي عبادي بمركز إدفو بتكلفة تقديرية 2 مليون جنية. وأشار محمد علي، إلى أن مصرف السيل يستقبل مياه السيول من خلال 3 أودية ومخرات طبيعية هم الكيماب والحيطة وأبو عجاج، كما جاري أعمال التطهير السنوية للمصرف بطول 5 كم للأماكن المكشوفة منه وبتكلفة 2 مليون جنية، وتم الانتهاء من جميع أعمال الإصلاح والصيانة الدورية داخل المخرات والبرابخ مع إزالة الحشائش والعوائق بالترع والمصارف لضمان جاهزيتها لاستقبال أي تجمعات من المياه للسيول أو الأمطار الغزيرة. ومن جانب أخر وجه اللواء أحمد إبراهيم محافظ أسوان المسئولين بإعداد تقرير وافي ومصور عن المباني السكنية الواقعة في حرم المخرات الطبيعية والتي تم عمل محاضر مخالفة لها مع مدى إمكانية التنسيق مع صندوق تطوير العشوائيات لنقل سكان المباني المعرضة لمخاطر السيول إلى أماكن آمنة وهو الذي يتطلب مسح شامل لأعداد السكان والمباني، ووضع خطط مواجهة السيول موضع التنفيذ مع تلافي كافة الملاحظات الخاصة بالمعدات ومهمات الإغاثة والكوادر البشرية، بالإضافة إلى قيام مديرية الري بالتنسيق مع هيئة الأرصاد الجوية للإخطار والإنذار المبكر لأي سيول، وهو الذي يستلزم على الفور فتح غرف العمليات ومراكز الكوارث على مدار 24 ساعة، وبالتالي التأكد من دقة البيانات واستدعاء أطقم الصيانة والإصلاح والسائقين وأيضاً جاهزية المعدات الثقيلة والسيارات. وحذر إبراهيم، من أنه خلال الفترة القادمة سيقوم بشكل مفاجئ وفي أي توقيت ومن أي غرفة عمليات داخل المحافظة أو الوحدات المحلية بإدارة تجربة عملية للتأكد من جاهزية جميع الجهات المعنية لمجابهة الحدث مما يستلزم معه رفع درجة الاستعداد من الآن وحتى نهاية فترة هطول السيول. كما وجه محافظ أسوان، بقيام لجان فنية متخصصة من الوحدات المحلية تضم ممثلي الجهات المعنية بالمرور على مخرات السيول الصناعية والطبيعية والبرابخ والترع لمتابعة عدم وجود أي تعديات أو عوائق أمام حركة جريان المياه، بجانب مراجعة اللجان على أرض الواقع لجاهزية المعدات والمهمات والمخازن، مطالباً كل جهة بتحديد الإجراءات الوقائية لتخفيف أثار وتداعيات السيول حالة حدوثها ومتابعة أرصدة السلع الغذائية والإستراتيجية وخاصة الخبز وأسطوانات البوتاجاز، فضلاً عن ضرورة تمركز سيارات الإسعاف بجوار معسكرات الإيواء وتزويد أقرب مستشفى بكميات كافية من فصائل الدم المختلفة والأدوية والأمصال .
