span style="font-family:" arial","sans-serif""="" استقبل مطار رفيق الحريري الدولي، اليوم الثلاثاء، طائرة خاصة تقل جثمان وذخائر القديسة مارينا، آتيا من مدينة البندقية بإيطاليا، يرافقها وفد من الكنيسة الإيطالية. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وكان في استقبال القديسة على أرض المطار، بحسب الفضائية اللبنانية، وزير الخارجية جبران باسيل، والمعاون البطريركي في منطقة الجبة المطران جوزيف نفاع، ومدير المركز الكاثوليكي للإعلام الخوري عبده أبو كسم، ووفد من المجلس العام الماروني. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأدخل جثمان القديسة مارينا إلى صالون الشرق، وسط صلوات الحاضرين. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وألقى وزير الخارجية اللبناني كلمة جاء فيها: «اليوم لدينا بركة جديدة حلت على لبنان وشعبه وأرضه، لبنان بلد البركات والنعم، بعودة القديسة مارينا إلى أرضها، واليوم لبنان يستعيد واحدة من نعمه». span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأضاف «القديسة مارينا نشرت القداسة من لبنان إلى العالم، وها هي الأرض تقول لنا مع عودة القديسة مارينا إلى لبنان إننا نستحق أن نبقى فيها، ونحن علينا أن نعمل جميعا كلبنانيين للمحافظة على وطننا وأرضنا وأبنائنا في هذا البلد، ونعمل جميعا كي نرد المغتربين والمنتشرين ونحافظ على قيمنا ونرد للبنان وهجه وأيامه الحلوة». span style="font-family:" arial","sans-serif""="" ووفقا للعقيدة المسيحية، فإن القديسة مارينا ولدت بمدينة إنطاكية، وآمنت بالمسيح وهي في سن صغيرة، وعلى الرغم من تعرضها للاضطهاد والتعذيب على يد الوالي دقلديانوس والذي عرف بكرهه واضطهاده الشديد للمسيحيين، إلا أنها تمسكت بإيمانها حتى وصل بها الأمر إلى حد رؤية الشيطان وضربه.
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأمر الوالي بقطع رأس القديسة الصغيرة وبالفعل تم تنفيذ الأمر، وتعيد لها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يوم 23 أبيب.