صدمة جديدة عن فضيحة «كامبريدج أناليتيكا»

قال موقع wired الأمريكي أن الباحث الأمني Jonathan Albright استطاع أن يثبت أن تسريب بيانات أكثر من 87 مليون من مستخدمي موقع فيسبوك المعروفة بإسم فضيحة "كامبريدج أناليتيكا " قد تتضمن ليس فقط بيانات عامة، بل حتى رسائل خاصة.

وذكر Jonathan Albright أن الواجهة البرمجية بإصدارها الأول عند ظهور التطبيق، كان يسمح للتطبيقات بأن تحصل كمية كبيرة من بيانات المستخدمين وأصدقائهم وذلك في حال الموافقة عليها من خلال رسالة تحذيرية واحدة فقط.

وفي حال موافقة المستخدم تطبيق فيسبوك فإنه قادر جمع الرسائل الخاصة عبر طلب بسيط يوجهه المطور إلى الواجهة البرمجية وهو ما حصل بالفعل!.

وقالت فيسبوك إن عدد قليل من المستخدمين الذين وافقوا منح الصلاحيات للتطبيق قد أعطوا صلاحية بالوصول للرسائل الخاصة، وبحسب الشركة فإن عددهم حوالي 1500 شخص فقط وهو رقم صغير مقارنة مع العدد الإجمالي المتوقع للمتضررين 87 مليون مستخدم.

كانت فيسبوك قد عدلت الواجهة البرمجية بإصدارها الأول وقلصت الصلاحيات التي يمكن للتطبيقات طلب الوصول إليها وذلك منذ عام 2015.

من جهتها نفت Cambridge Analytica أن تكون قد شاركت أية رسائل خاصة للمستخدمين مع جهات خارجية.