span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وجهت الولاياتالمتحدة أمس الأحد 5 مارس أقوى اتهاماتها لموسكو حتى الآن بالحديث عن تورط الأخيرة في قتل مدنيين بمنطقة الغوطة الشرقية المحاصرة في سوريا، قائلةً إن طائرات الجيش الروسي نفذت ما لا يقل عن 20 مهمة قصف يومية في الغوطة الشرقية في الفترة بين 24 و28 فبراير. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" البيت الأبيض ألقى بكرة من النار في وجه موسكو، أدارتها الأخيرة إليه اليوم، وسط تبادل الاتهامات بين الجانبين معادلًا للقوة ومضادًا للاتجاه. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقال البيت الأبيض في بيانٍ أمس الأحد 4 مارس، "واصلت روسيا تجاهل شروط وقف إطلاق النار ترعاه الأممالمتحدة، وقتل المدنيين الأبرياء بذريعة عمليات مكافحة الإرهاب، مضيفًا أن الطائرات الروسية أقلعت من قاعدة حميميم الجوية في شمال غرب سوريا. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" الرد الروسي اليوم الاثنين 5 مارس جاء متتابعًا، بدايةً من وزارة الدفاع تحلت بصفة الدفاع عن موسكو ضد الاتهامات الأمريكية. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" رد وزارة الدفاع الروسية span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" فأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن الاتهامات المزيفة ب"قصف المستشفيات" في الغوطة الشرقية جاءت بعدما صدت القوات السورية المجموعات الموالية لأمريكا. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقالت الوزارة في بيانٍ نُشر اليوم "ومن الغريب أنه خلال أشهر من الكم الهائل للهجمات التي شنها مسلحون، لم يصدر بيان إدانة واحد من واشنطن أو الشركاء الأوروبيين للولايات المتحدة، وما أن قامت السلطات السورية بصد المجموعات الموالية لأمريكا، تلتها اتهامات تقليدية كاذبة حول "قصف المؤسسات الطبية" في الغوطة الشرقية وشائعات اخترعتها مكاتب الدعاية الخاضعة لها حول الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية". span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وزارة الدفاع الروسي لم تكتفِ بالدفاع فقط، بل مارست الهجوم تجاه واشنطن، متهمةً إياها بالتقاعس عن span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" كبح العصابات في الغوطة الشرقية في إطار قرار مجلس الأمن. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ولم يتوقف الأمر عند حد تلك الاتهامات، فقد تحدثت وزارة الدفاع عن span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" أن مجموعات المعارضة السورية المسلحة الموالية للولايات المتحدة كانت تقوم بمحاولات يومية منذ بداية العام الجاري للتقدم في حرستا وتغيير حدود منطقة خفض التصعيد. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" كما أشارت الوزارة إلى أن span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" تلك المجموعات حاولت تغيير حدود منطقة خفض التصعيد، على الرغم من اتفاقيات مينسك في هذا الصدد. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" اتهام من لافروف span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" أما الأقوى الاتهامات الروسية اليوم، فقد جاءت من span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ، الذي قال إن span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" هناك أدلة متزايدة على أن عددًا من البلدان، بما فيها الولاياتالمتحدة، تحاول تقسيم سوريا، حسب زعمه، والتي رأها تحمل هدف تدمير الدولة السورية. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وصوّت مجلس الأمن بالإجماع، أواخر الشهر الماضي على فرض هدنة لمدة ثلاثين يومًا بجميع أنحاء سوريا، بيد أن تنفيذ تلك الهدنة لم يتحقق بعد على أرض الواقع، في ظل استمرار الأعمال القتالية في أنحاءٍ متفرقةٍ، أبرزها الغوطة الشرقية وعفرين، وسط استمرار تأزم الأوضاع الإنسانية في الغوطة الشرقية تحديدًا.