span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" حثت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الاتحاد الأوروبي ،الجمعة 2 مارس، على أن يظهر مرونة أكبر في المحادثات بشأن العلاقة بين الجانبين في المستقبل. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقالت ماي، إن بريطانيا تدرك أنها لا يمكنها أن تحصل على كل ما تريده لكنها تعتقد أن اتفاقية تجارية طموحة ما زالت ممكنة. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وفي كلمة طال انتظارها، أعلنت ماي عن طموحات في إتفاقية تجارية تحقق مصالحها تشمل الخدمات المالية وقالت إن بريطانيا ستسعى إلى عضوية انتساب في هيئات تنظيمية بالاتحاد الأوروبي تشمل قطاعات الكيماويات والأدوية والطيران والفضاء. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وناشدت ماي الاتحاد الأوروبي العمل معا لحل بضع المشاكل الأكثر صعوبة بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد، بما في ذلك ما يتعلق بأيرلندا حيث يخشى البعض العودة إلى "حدود جامدة" مع اقليم أيرلندا الشمالية بعد بريكست. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" لكن باقتراحها أن تقبل بريطانيا بعض قواعد الاتحاد الأوروبي وأن محكمة العدل الأوروبية ستظل تقوم بدور في القانون البريطاني، خاطرت ماي أيضا بإثارة انزعاج لدى قادة الحملة المؤيدة لخروج بريطانيا من الاتحاد في حزب رئيسة الوزراء. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" لكن ماي قالت إن الوقت حان كي تكون "صريحة" مع الشعب بشأن ما يمكن تحقيقه، بعد نحو 20 شهرا من تصويت الناخبين على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وبدء حكومتها في تفكيك تكامل مضى عليه 40 عاما. ومن المقرر أن تغادر بريطانيا الاتحاد في 29 مارس 2019. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأبلغت ماي سفراء ورؤساء شركات في قلب الحي المالي بالعاصمة لندن "علينا جميعا أن نواجه بعض الحقائق الصعبة". span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقالت ماي "لا يمكن لأي منا أن يحصل على ما نريده تماما...لذا علينا أن نحقق توازنا جديدا". span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" والكلمة التي جاءت تحت عنوان "شراكتنا المستقبلية" هي محاولة لتهدئة المخاوف بشأن الكيفية التي ترى بها بريطانيا مستقبلها خارج الاتحاد الأوروبي وبنيتها الاقتصادية، ومسعى لتخفيف الإحباط في بروكسل بشأن ما يقولون إنه غياب للتفاصيل. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" ورفضت ماي الترتيبات التجارية "الجاهزة" التي لدى الاتحاد الأوروبي بالفعل مع دول مثل النرويج، قائلة إنها لا توفر "الطريق الأفضل للسير قدما" لبريطانيا أو الاتحاد الأوروبي. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" لكن رؤيتها تغيرت قليلا عن اقتراح أولي لبريطانيا بأن تكون قادرة على الابتعاد عن بعض القواعد واللوائح التنظيمية للاتحاد الأوروبي بينما تتمسك بقواعد ولوائح أخرى تعود بالفائدة على بريطانيا، وهي الخطة التي وصفها الاتحاد بأنها "محض وهم".