span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" قال البيت الأبيض في بيانٍ، اليوم الثلاثاء 27 فبراير، إن الولاياتالمتحدة بدأت في تقليص الدعم العسكري وبرامج مساعدات أخرى لكمبوديا وسط مخاوف بشأن الانتكاسات التي تعرضت لها الديمقراطية في الآونة الأخيرة في الدولة الواقعة بجنوب شرق آسيا. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأضاف البيت الأبيض أن الانتكاسات الأخيرة للديمقراطية في كمبوديا سببت لهم قلقًا عميقًا بما في ذلك انتخابات مجلس الشيوخ التي جرت في 25 فبراير التي لم تسفر عن تمثيل الإرادة الحقيقية للشعب الكمبودي، حسب رأي الإدارة الأمريكية. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" أسباب الخلاف span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" خفض المساعدات الأمريكيةلكمبوديا التي أعلن الرئيس الوزراء الكمبودي، هون سين تحديها، في التاسع عشر من شهر نوفمبر الماضي، متبنيًا موقفًا مناهضًا للولايات المتحدة، بعد حل حزب المعارضة الرئيسي في البلاد. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وحلت المحكمة العليا في البلاد حزب الإنقاذ الوطني الكمبودي في شهر سبتمبر الماضي، بعد طلبٍ من الحكومة، التي اتهمت حزب المعارضة بالتأمر للاستيلاء span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" على السلطة في البلاد، وهو ما نفاه الحزب، لكن هذا لم يحول دون صدور قرارٍ بحله، بل وقامت السلطات هناك باعتقال زعيم الحزب، كيم سوخا. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وانتقدت الولاياتالمتحدة على إثر ذلك قرار المحكمة العليا في كمبوديا، واعتقال زعيم المعارضة، وهو ما اعتبرته السلطات هناك تدخلًا من واشنطن في شئونها الداخلية. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ليأتي بعد ذلك رد الولاياتالمتحدة عن طريق سفيرها لدى كمبوديا span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ، وليام هيت، حيث رفض اتهامات الحكومة في فنومبينه بالتدخل في الشئون الداخلية للبلاد واعتبرها "غير دقيقة ومضللة ولا أساس لها"، داعيًا حينها إلى الإفراج فورًا عن زعيم المعارضة كيم سوخا. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" أمريكا الآن بدأت في إنفاذ ما طلبه رئيس وزراء كمبوديا، الذي يسيطر على الحكم في البلاد منذ ثلاثة عقود، بإعلان تقليص المساعدات للبلاد، في إجراءٍ يُنتظر أن يتسبب في مزيدٍ من التوتر بين البلدين.