"الرقابة المالية" تطلق بنك معلومات للتثقيف المالي خلال فبراير

كشف المستشار خالد النشار نائب رئيس هيئة الرقابة المالية عن إطلاق الهيئة لمبادرة للتوعية بالخدمات المالية غير المصرفية عبر موقعها الالكتروني ووسائل الاتصال الجماهيرية.
وقال إن المبادرة نشر الثقافة المالية بين العديد من فئات المجتمع في الأسبوع الأول من شهر فبراير المقبل في إطار اهتمام الهيئة وحرصها على توعية المواطنين بالخدمات المالية غير المصرفية .
وقال النشار، إن المبادرة تتضمن إطلاق بنك معلومات للتثقيف المالي يبدأ من التعريف بالأنشطة المالية غير المصرفية الخاضعة لإشراف ورقابة الهيئة، ويمتد للتعريف بالدور الرقابي للهيئة والذي تمارسه لتحقيق سلامة واستقرار الأسواق المالية غير المصرفية.
وأوضح أنه سيتم إلقاء الضوء على الآليات التي يتيحها قانون الإشراف والرقابة - رقم 10 لسنة 2009 - للهيئة لحماية حقوق المتعاملين في الأسواق المالية غير المصرفية وتحقيق التوازن بينها، وما تراه لازما من إجراءات للحد من التلاعب والغش في الأسواق المالية غير المصرفية وذلك مع مراعاة ما قد ينطوي عليه التعامل فيها من تحمل لمخاطر تجارية.
وأضاف أن بنك المعلومات يهتم بإطلاق عدد من الرسائل الاتصالية التي تقدم معلومات لحماية المتعاملين في الأنشطة المالية غير المصرفية لمعالجة الأخطاء الشائعة التي قد يقع فيها المستثمر - أو المتعامل - في تلك الأنشطة، مما قد يعود بالضرر على أمواله واستثماراته، أو قد يعرضه للمساءلة القانونية في بعض الأحيان نتيجة عدم الإلمام بحقوقه والتزاماته وبالأسس التي يتعين عليه إتباعها لتجنب تلك الأخطاء.
وأشار إلى أن الثقة في المنتجات المالية غير المصرفية لن تتحقق بدون إدراك لدور الهيئة الرقابي، والوعي بالتشريعات المالية التي أعدتها الهيئة، وإسهامها في استحداث أدوات جديدة في مجالات التمويل العقاري وصناديق الاستثمار والتخصيم والتمويل متناهي الصغر، وما يتم العمل عليه - الآن - من تطوير لتشريعات سوق المال وآليات صناعة التأمين وصناديق التأمين الخاصة.
ونوه النشار بأن مبادرات التوعية والتثقيف المالي سوف تشمل مختلف الأنشطة التي تتولى الإشراف عليها من سوق مال، وتأمين وصناديق التأمين الخاصة والتمويل متناهي الصغر، وتمويل عقاري تأتى من ضمن أولويات الهيئة، كنتيجة لما شهدناه من تطورات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أسهم كثيرا فى تحقيق سهولة الوصول لمزيد من المنتجات والخدمات المالية، وما صاحبها من زيادة المخاطر عند اتخاذ القرار المالي/الاستثماري الصحيح.
وأكد على أن طرح مبادرات التوعية المالية وما يتم نشره من معلومات على موقع الهيئة بشبكة المعلومات الدولية وصفحات التواصل الاجتماعي، يظل مجرد جهود فردية من الهيئة، ما لم تشاركنا فيها مختلف وسائل الإعلام المرئي والمسموع والمقروء - الشريك الأساسي - للهيئة في توعية المواطنين وإرشادهم لتحقيق التثقيف المالي، وزيادة استفادة مختلف شرائح المجتمع من الخدمات