span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" أكدت الرئاسة الفلسطينية أن القدس "ليست للبيع"، بعد تهديدات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بوقف المساعدة المالية الأمريكية للسلطة الفلسطينية. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة في تصريح اليوم الأربعاء 3 يناير إن القدس ومقدساتها ليست للبيع لا بالذهب ولا بالفضة. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وكان الرئيس الأمريكي ترامب هدد بوقف المساعدات المالية عن السلطة الفلسطينية، بزعم "أن الفلسطينيين لا يريدون الحديث عن السلام"، بعد ساعات من تهديد مماثل بقطع الدعم عن "أونروا". span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقال ترامب في تغريدة نشرها على موقع على تويتر "نحن ندفع للفلسطينيين مئات ملايين الدولارات سنويا ولا ننال أي تقدير أو احترام. هم لا يريدون حتى التفاوض على اتفاقية سلام طال تأخرها مع إسرائيل". span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأضاف "بما أن الفلسطينيين أصبحوا لا يريدون التفاوض على السلام، فلماذا ينبغي علينا أن ندفع لهم أيا من هذه المدفوعات المستقبلية الضخمة؟". span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وسبق تغريدة ترامب بساعات تهديد السفيرة الأمريكية بالأمم المتحدة نكي هيلي بأن بلادها ستوقف مساهماتها المالية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا لإجبار الفلسطينيين على العودة إلى طاولة المفاوضات مع "إسرائيل". span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقالت للصحفيين ردًا على سؤال بهذا الشأن إن "ترامب قال بشكل أساسي إنه لا يريد إعطاء أي تمويل إضافي إلى أن يوافق الفلسطينيون على العودة إلى طاولة المفاوضات". span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" والولايات المتحدة هي أكبر مانح للأونروا وتقول الوكالة إن واشنطن تعهدت بحوالي 370 مليون دولار بداية من عام 2016. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وكانت القيادة الفلسطينية أكدت أن واشنطن لم تعد وسيطا نزيها أو مقبولا للسلام بعد إعلان ترامب في السادس من ديسمبر الماضي اعتبار القدس "عاصمة لإسرائيل" وبدء إجراءات نقل السفارة إليها.