span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" قالت خدمة العمل الأوروبي الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي في بيان اليوم الثلاثاء 26 ديسمبر إن قرار السلطات الروسية منع القيادي المعارض أليكسي نافالني من خوض انتخابات الرئاسة المقبلة يثير تساؤلات حول التصويت. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقالت اللجنة المركزية للانتخابات في روسيا أمس الاثنين إن نافالني ليس مؤهلًا لخوض الانتخابات المقررة في 18 مارس من العام المقبل بسبب حكم صادر بسجنه مع إيقاف التنفيذ، في حين نفى نافالني مرارًا ارتكاب أي مخالفة ويقول إن القضية ذات دوافع سياسية. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وذكرت خدمة العمل الأوروبي الخارجي في البيان أن القرار يُلقي بظلال جدية من الشك على التعددية السياسية في روسيا وآفاق إجراء انتخابات ديمقراطية العام المقبل. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأضافت "الاتهامات ذات الدوافع السياسية ينبغي ألا تستخدم ضد المشاركة السياسية"، وقد حثت السلطات الروسية على ضمان تكافؤ الفرص في الانتخابات الرئاسية في مارس وفي أي انتخابات أخرى. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وذكرت أن نافالني حرم من حق الحصول على محاكمة عادلة في قضيته عام 2013 وفقًا لمعايير المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتظهر استطلاعات الرأي أن الرئيس فلاديمير بوتين يتجه نحو فوز سهل مما يعني أنه سيبقى في السلطة حتى 2024، وسجن نافالني ثلاث مرات هذا العام واتهم بانتهاك القانون لأنه نظم تجمعات ومسيرات. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتأسست خدمة العمل الأوروبي الخارجي عام 2009 وتدير شبكة من الدبلوماسيين حول العالم وتضع مسودات تقارير السياسة لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي وتقودها فيدريكا موجيريني مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد.