يختلف العناد من شخص لأخر حسب اهتماماته وبيئته التي نشأ بها وهنا نتسأل ما هو مفهوم العند عند الشباب وهل هو سلبي فقط أو يوجد منه الايجابي ؟ أجابت خبيرة نفسية د. زينب المهدي أن العند لا يوجد فيه أي شئ ايجابي مثال: الشخص العنيد هو الشخص المتمسك باراه سواء كانت صحيحة أو خاطئة وتابعت: أما المفهوم الايجابي الصحيح الذي يطلق علي الشخصية المتمسكة بآرائها الصحيحة وتريد أن تحققها بأي شكل هو الإصرار إذا مصطلح عنيد يطلق علي الشخصية التي تسمع إلا صوت نفسها فقط وأشارت إلي أن الخلاصة في هذه النقطة أن العند مفهوم سلبي يحمل معاني سلبية، خاطئة فقط وهو يريد أن يحققها حتى لا يعلو صوت احد عليه وأوضحت أن الإصرار هو شئ ايجابي والفارق بين العند والإصرار، أن الشخصية المصرة علي تحقيق أهدافها هي شخصية دارسة لتلك الأهداف وتعلم إنها أهداف بناءه وصحيحة وتقبل النصيحة وتسمع للطرف الأخر وهذا لا يوجد في الشخصية العنيدة سيكولوجية العنيد وهنا تقدم د.ينب المهدي سيكولوجية الشخص العنيد هي: 1-يغامر مغامرة مهلكة: كثير من الشخصيات العنيدة نجدها تعشق المخاطرة والمغامرة ولكن ليست المغامرات المدروسة التي لا تؤدي به إلي الهلاك 2-شخصية نرجسية بعض الشئ: يعتقد انه هو دائما يختار الأصح في كل شئ ولا يخطأ أبدا 3-لا يقبل النصيحة: مهما كانت النصيحة مفيدة فهو لا يري إلا ما يريده فقط 4-يتمسك بالشئ الخطأ: يعلم انه متمسك بأشياء جزء كبير منها خطأ ولكنه يريد ان يحققها رغم كل أخطائها وهذا يعني أن نسبة وقوعه في الخطأ كبيرة وهو يعلم ذلك ولكنه صعب جدا أن يتراجع عن أي قرار آخذه مهما كان وبالتالي مفهوم العند هو سلبي للغاية ولا يوجد في صاحبه ميزة النقاش والتفاهم للوصول لنقطة الصواب وأكدت أن مفهوم العند يختلف من مرحلة عمرية إلي أخري بمعني: أن مفهوم العند عن الشباب الجامعي يختلف تماما عند الشباب الراشد وهكذا وقالت أن العند عند الشباب الجامعي ينبع من المرحلة العمرية التي يقعون فيها ألا وهي مرحلة المراهقة التي يكون احدي صفاتها العند من باب إثبات النفس وتحقيق الذات وتجد أن المراهق يعند مع والديه في الملابس التي يرتديها علي الرغم من انه يعلم إنها غير لائقة ولكنه يرتديها من اجل أثبات الذات وانه أصبح مستقل وله رأي