قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد 9 سبتمبر، أن " مطلقي الصورايخ من قطاع غزة على المدن الإسرائيلية لن يتمتعوا بأي حصانة . وأكد نتنياهو خلال لقائه وزير الخارجية الألماني "جويدو فيسترفيلي" إنهم "في إشارة إلى المقاومة الفلسطينية" قد دفعوا سابقا ثمنا على جرائمهم وهم سيدفعون ثمنا في المستقبل حسب قولة. وأعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان بثته وسائل الإعلام الإسرائيلية عن سعادته بلقاء وزير الخارجية الألماني ، مضيفا أن إسرائيل وألمانيا لهما علاقات وطيدة جدا . كما أعرب عن تقديره للمستشارة الألمانية انجيلا ميركل والتزامها بأمن إسرائيل مضيفا انه يتطلع إلى محادثات مع ألمانيا تهدف إلى دفع السلام والأمن في منطقة مليئة بالمشاكل. ومن جانبه قال وزير الخارجية فيسترفيلي إننا نقف إلى جانب إسرائيل و نشاطرها القلق من البرنامج النووي الإيراني مضيفا "نحن أيضا لن نقبل أي نوع كان من السلاح النووي في حوزة النظام الإيراني ". وأضاف إن امتلاك الحكومة الإيرانية لأسلحة نووية ليس خيارا ولن نقبل ذلك مشيرا إلى أن بلاده تدين كل أنواع العمليات الإرهابية ضد إسرائيل. وزادت وتيرة التهديدات الإسرائيلية بشن عدوان على قطاع غزة، فقد أعلن أيهود باراك، الجمعة 7 سبتمبر،انه على استعداد لاحتلال أجزاء من قطاع غزة. ومن جانبها دعت كتائب المجاهدين الجناح العسكري لحركة المجاهدين بغزة فصائل المقاومة إلى اخذ أقصى درجات الحيطة والحذر والاستعداد لأي حماقة يقدم عليها العدو الإسرائيلي مؤكدة أن عناصرها على أتم الاستعداد لرد أي عدوان على القطاع. وقالت الكتائب فصيل فلسطينى مسلح بقطاع غزة أن العدو الإسرائيلي لا يفهم إلا لغة المقاومة ولغة الدم و يحاول الخروج من أزماته الداخلية على حساب الدم الفلسطيني والتصعيد في غزة.