قبل أن تتناول الكنافة ، عليك أن تعرف أولا أنك أمام حلوى صنعت خصيصًا للأمراء والملوك، فينسبها البعض إلى معاوية ابن أبي سفيان، كما ينسبونها إلي مؤسس مصر و قاهرتها المعز لدين الله الفاطمي،وقيل إنها تعود إلي المماليك ، تعددت الروايات وبوابة أخبار اليوم تكشف أسرار ظهور الكنافة . ويُقال أن معاوية بن أبي سفيان عندما كان والياً على الشام ، كان أول من صنع الكنافة من العرب، حتى أن اسمه ارتبط بها لفترة طويلة فقالوا عنها : "كنافة معاوية". كان معاوية يحب الأكل، فشكا إلى طبيبه ما يلقاه من جوع أثناء الصيام، فوصف له الطبيب الكنافة، التي كان يتناولها في السحور حتى تمنع عنه الجوع في نهار شهر رمضان . وفي رواية أخرى قيل إن الكنافة صنعت خصيصا لسليمان بن عبد الملك الأموي، لهذا نجد أن أهل الشام يعدون من أبرع المختصين بصنع الكنافة ، كما قيل إن تاريخ الكنافة يرجع إلى المماليك الذين حكموا مصر في الفترة من 1250- 1517م . ويجمع المؤرخون على أن تاريخ الكنافة يرجع إلى العصر الفاطمي الذي إمتد من عام "969- 1172 م" وقد شمل حكمهم مصر والمغرب وبلاد الشام. وقد عرفها المصريون قبل بلاد الشام، وذلك عندما تصادف دخول الخليفة المعز لدين الله الفاطم ي القاهرة، وكان وقتها شهر رمضان، فخرج الأهالي لاستقباله بعد الإفطار ويتسارعون في تقديم الهدايا له ومن بين ما قدموه الكنافة ، ثم إنها انتقلت بعد ذلك إلى بلاد الشام .