مع قرب حلول شهر رمضان تزايدت الشكوى من غلاء الأسعار لمختلف السلع والخدمات وبدأت دعوات المقاطعة لبعض السلع مثل الدواجن الذى ارتفع سعرها بطريقة لم تسبق . ودشن عدد من مستخدمي وسائل "التواصل الاجتماعى" حملة جديدة ضد غلاء أسعار الداوجن، وطالبوا بمقاطعتها قبل شهر رمضان والامتناع عن شرائها حتى انخفاض سعرها بعنوان "قاطع منتجات الدواجن". تهدف الحملة مواجهة جشع التجار والزيادات المبالغ فيها في كافة المنتجات المرتبطة بالداوجن، وتستمر الحملة حتى تعود الأسعار على انخفاضها مرة أخرى، بعد أن وصل سعر كيلو الدجاج إلى 28 جنيها مصريا، أما صدور الدجاج "البانيه" يتراوح أسعاره من 62 إلي 68 جنيها مصريا، وهو ما أثار سخط وغضب كبير لدى المواطن المصرى. ومن جهة أخرى بدأت بوادر انتهاء أزمة بعد تعاقد وزارة التموين على كميات تصل لنحو 65 ألف طن سترد قبل شهر رمضان الكريم، وجاري العمل على زيادة الكميات لنحو 130 ألف طن، الأمر الذي سيساهم إلى حد كبير، لخفض سعر الأرز، بالإضافة لتعاقد الهيئة العامة للسلع التموينية على شراء زيوت مستوردة تصل ل500 ألف طن، وصل منها 220 ألف طن، إلى جانب التعاقد مع القطاع الخاص بالسوق المحلي على شراء 100 ألف طن زيت معبأ. ومن جهته أكد ماهر عبداللطيف المستشار أن شركة الاهرام تطرح 20 طن أرز يوميا لمواجهة ازمة النقص مؤكدا اتواجد الارز فى جميع منافذ الاهرام . وعلى الرغم من محاولات الحكومة فى السيطرة على الاسعار من خلال معارض أهلا رمضان الذى افتتحه رئيس الوزراء ووزير التموين الا ان المواطنيين أكدو انها لا تكفي ولا تغطي جميع انحاء مصر وأن جودتها أقل وجاءت أسعار السلع في ، كالتالي: اللحوم بسعر يبدأ من 37 جنيها للمجمد و50 جنيها للطازج والدجاج بسعر 20 جنيها والأسماك بسعر يبدأ من 7 جنيهات والأرز بسعر 4 جنيهات ونصف الجنيه والسكر بخمسة جنيهات والزيوت تبدأ من 8 جنيهات و75 قرشا وهناك تخفيضات كبيرة في أسعار الخضر والبقوليات والفاكهة. و طرحت كميات من السلع الرمضانية في المعرض حيث بلغ سعر كيلو البلح 6 جنيهات، وسعر التين يبدأ من 20 جنيها والزبيب بسعر 20 جنيها والعرق سوس 12 جنيها، ولفة قمر الدين المصري بسعر 10 جنيهات وقمر الدين السوري درجة أولى بسعر 25 جنيها، وكيلو المشمشية يبدأ من 60 جنيها وجوز الهند بسعر يبدأ من 32 جنيها والقراصيا بسعر 44 جنيها واللوز الحمصي 65 جنيها واللوز الأمريكي المقشر 120 جنيها وعين الجمل المقشر 128 جنيها .