دعا وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، الأطراف اليمنية المشاركة في مشاورات السلام، المنعقدة برعاية الأممالمتحدة وتستضيفها دولة الكويت، إلى تحمل مسئوليتها نحو التوصل إلى حل سلمي للنزاع في اليمن، وإنقاذ بلدهم من انهيار اقتصادي كبير. وقال هاموند - في مؤتمر صحفي عقده بالكويت الاثنين 30 مايو، عقب لقائه مبعوث الأممالمتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد - "إنه يجب أن نكون متفائلين بحذر بشأن هذه المشاورات، موضحا أنها أخذت وقتا طويلا لكنها تشهد تقدما مع مرور الوقت". وأضاف: "أنه من الطبيعي أن تكون هناك نقاط اختلاف بين الأطراف، لكن الأهم هو وجود توجه للوصول إلى حل ينهي الأزمة اليمنية، مؤكدا حرص المجتمع الدولي على دعم مشاورات السلام اليمنية من خلال جمع الأطراف المعنية حول طاولة الحوار للوصول إلى حل شامل يغلب مصلحة الشعب اليمني على مصالح أي طرف". وأعرب هاموند عن تقديره للدور الفاعل الذي يؤديه أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في دعم مشاورات السلام لوقف نزيف الدم في اليمن، منوها بأنه لولا تدخل أمير الكويت لاستئناف المشاورات بعد توقفها لطال أمد النزاع في اليمن، مثمنا مبادرته لاستضافة الكويت هذه المشاورات من أجل التوصل إلى حل سلمي.