غادر الراكب الكويتي على متن الطائرة المصرية المفقودة د.عبد المحسن محمد السهيل المطيري إلى فرنسا منذ أسابيع مع زوجته وأبنائه لعلاج ابنيه وهما من ذوي الاحتياجات الخاصة، ومن ثم قرر السفر بمفرده إلى جمهورية مصر العربية ليشارك في مؤتمر بالقاهرة. السهيل وهو دكتور يعمل في الهيئة العامة للاستثمار من مواليد 1959 متزوج ولديه أربعة أولاد وثلاث بنات وابنه الأكبر حمد ضابط في وزارة الدفاع الكويتية. وحول الأحداث منذ بدايتها، استغرب حمد ابن المفقود الذي يتواجد في باريس تأخر اتصال والده الذي كان ينتظر منه اتصالا حال وصوله إلى مطار القاهرة، مما جعل الابن يذهب إلى مطار شارل ديغول في باريس ليستفسر وبعد وقت علم بحادثة فقدان الطائرة. وفي الحال اتصل بالسفارة الكويتية في باريس اللذين أوفدوا مندوبا إلى مكان سكن الأسرة وقاموا بمتابعة الأحداث، كما قاموا بحجز تذاكر طيران لجميع أفراد الأسرة تمهيدا لعودتهم إلى الكويت صباح أمس الجمعة. وفي السياق ذاته، عبرت عائلة السهيل عن بالغ حزنهم للحادث الأليم الذي ألم بابنهم، مؤكدين إيمانهم الكبير بقضاء الله وقدره، متمنين أن يصلهم الخبر اليقين حول مصير المفقود الذي كان يعرف عنه دماثة الخلق وحب الآخرين له.