أكد المهندس احمد أبو السعود الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة على الدور الهام لمشروع كفاءة الطاقة في تحسين آليات الصناعة لترشيد الطاقة. وهو ما يساهم في توسيع الإنتاج مع تقليل التكلفة وزيادة الاستثمار وهو ما يتوافق مع خطة مصر للتنمية المستدامة ٢٠٣٠ ,و التي تعتمد على ترشيد الاستهلاك على كافة المستويات ومنها الطاقة . كما أن ترشيد الاستهلاك لا يشمل القطاع الصناعي فقط بل يمتد إلى العديد من القطاعات منها السياحة و الموارد المائية ،الزراعة ، النقل وغيرها من القطاعات فالترشيد ليس بيئى فقط بل هو سياسة ممتدة. جاء ذلك خلال المؤتمر السنوي الأول لحملة "كفاءة " لتحسين الطاقة بالمصانع التابع لمشروع تحسين كفاءة الطاقة بالقطاع الصناعي والذي عقد تحت شعار "نجاحات ورؤية مستقبلية لتحسين كفاءة الطاقة بالقطاع الصناعي في مصر" حيث تم إطلاق هذه الحملة من خلال أحد مشروعات منظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو". وذلك بحضور المهندس أحمد أبو السعود الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة وكذلك مسئولي المشروع باليونيدو، ووزارة التجارة والصناعة والهيئة العامة للتنمية الصناعية، والهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة ومركز تحديث الصناعة ، واتحاد الصناعات المصرية. وأشار إلى أن الهدف الرئيسي الذي بدأت وزارة البيئة من اجله الحملة هو العمل على خفض استهلاك الطاقة بالمصانع ومن اجل تحقيق هذا الهدف بدأت وزارة البيئة بالتعاون مع مرفق البيئة العالمي ووزارة الصناعة في استخدام أسلوب جديد وهو " مراجع الطاقة "الذي يقوم بمراجعة كافة عمليات الصناعة لتوجيه المنشاة لأكثر العمليات إهدار للطاقة ويتم عمل تلك المراجعات مجانا للشركات وتعتبر احد عوامل نجاح المشروع إلى جانب سياسة الحكومة لترشيد الطاقة وساهم في تحقيق إبعاد اقتصادية نظرا لأنه يوفر تكلفة الإنتاج مما ساعد على نمو الصناعة . وكما وقع المهندس احمد ابو السعود الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة اليوم برتوكول تعاون بين الجهاز ومركز تحديث الصناعة لتحسين كفاءة الطاقة فى قطاع الصناعة وهو احد مشروعات منظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية اليونيدو بحضور ممثل اليونيدو الدكتورة رنا غنيم ودكتور ياسر المغربى ممثل وزارة التجارة والصناعة وعدد من خبراء العمل في قطاعات البيئة والصناعة والطاقة في مصر .