أكد سفير فرنسا بالقاهرة اندريه باران، أن العلاقات المصرية الفرنسية قوية وازدادت قوه خلال العامين الماضيين، مشيرًا إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى مصر الأحد المقبل هامه للغاية. تأتي زيارة الرئيس الفرنسي للقاهرة بعد زيارتين للرئيس السيسي إلى فرنسا نوفمبر من عامي ٢٠١٤و٢١٠٥، وزيارة الرئيس هولاند لمصر لحضور حفل افتتاح قناة السويس. جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقده السفير الفرنسي بالقاهرة بعد ظهر اليوم بمناسبة زيارة الرئيس الفرنس ي فرنسوا هولاند، لمصر خلال شهر ابريل الحالي، بدعوة من الرئيس السيسي ولمده يوم ونصف ، ويرافقه خلال هذه الزيارة وفد مهم يضم وزراء وبرلمانيين و رجال أعمال. وقال إن لهذه الزيارة شقين سياسي يشمل الملفات المهمة للبلدين، والتي تضم الموضوعات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وهناك أيضا شقا اقتصاديًا، حيث سيتم التباحث بشكل العلاقات الثنائية، والتي شهدت تطورا كبيرا خاصة علي الصعيدين الاقتصادي والعسكري. ونوه إلى أنه سيتم عقد لقاءات اقتصاديه خلال الزيارة بين المعنيين بالبلدين ورجال الأعمال وسوف يفتتحها الرئيسان السيسي وهولاند. وتابع : كما سيتم توقيع حوالي ٣٠ اتفاقيه لدعم التعاون بين البلدين ومنها اتفاقيه للحفاظ على التراث والتدريب المهني والذي يحظي على أهميه كبيره في إطار التعاون المشترك، مشيرًا إلى أن الرئيس هولاند سيقوم بزيارة إلى عدد من الأماكن الثقافية في مصر. وأضاف قائلاً: هذه الزيارة خطوه هامه علي صعيد العلاقات الاستراتيجيه التي نحرص عليها مع مصر، ونسعى لتنميتها خلال السنوات المقبلة. وقال إنه سيتم خلال الزيارة مناقشه كافه الموضوعات بما فيها مكافحه الإرهاب والذي يحتل أهميه بالغه لدي البلدين، مشيرًا إلى الاشتراك في مشاعر القلق تجاه هذه الظاهرة، وتوقيع عدد من اتفاقيات التمويل للنقل والطاقة والتجارة.