أدانت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، المشاريع التهويدية الجديدة في منطقة القصور الأموية، وباب المغاربة، وحي سلوان، مؤكدة أن إسرائيل ماضية في تنفيذ مخططاتها التهويدية في القدسالمحتلة وخاصة منطقة الحرم القدسي الشريف. وأشارت الهيئة في بيان لها الاربعاء 15 أغسطس، إلى أن قوات الاحتلال لا تعمل فقط على حفر الأنفاق والمناطق الأثرية للبحث عن أثار هيكلهم المزعوم بالقدس، بل تعمل على زراعة تاريخ يهودي مزيف في تلك المناطق لاثبات أحقيتها في الأراضي المقدسة، داعية إلى تفنيد الادعاءات الإسرائيلية والوقوف بالمرصاد لمثل هذه الأكاذيب. وأضافت أن سلطات الاحتلال تعد مخططا كبيرا يستهدف الحرم القدسي الشريف ابتداء بالمسجد الأقصى المبارك لتغيير معالمه وإضفاء طابع يهودي عليه في خطوة تمهيدية لتحقيق هدفهم بتهويد الأقصى وإقامة الهيكل. من جانبه حذر الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى من مثل هذه الحفريات وما يرافقها من عروض مزيفة وادعاءات باطلة، مؤكدا أن الحفريات والأنفاق أسفل البلدة القديمة في القدس والمسجد الأقصى المبارك أصبحت تشكل مدينة يهودية بأكملها تحاكي بها إسرائيل المخططات المتطرفة التي تملأ أدراج حكومتها. وأكد أن منطقتي القصور الأموية وسلوان ستبقيان جزءا لا يتجزأ من القدسالشرقيةالمحتلة، داعيا إسرائيل كقوة احتلال إلى الالتزام بالتزاماتها المنبثقة عن القانون الدولي الإنساني والتي تدعو إلى الحفاظ على المناطق الأثرية وعدم إجراء أي تغيير على معالمها. ووجهت الهيئة مرة أخرى مناشدة ل 57 زعيما إسلاميا المجتمعين في مكةالمكرمة الوقف على مسؤولياتهم تجاه ما يحصل في القدسالمحتلة، والضغط على المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية بالعمل على لجم إسرائيل ووضع حد لانتهاكاتها.